المحليةالمقالات

سما والمواطن

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]سما والمواطن[/COLOR][/ALIGN]

الحظر التي تفرضه سما على المواطن العاجز عن سداد المديونيات للشركات احكم الرقابة بشدة حتى بات لا يستطيع أن يتحرك من قوة القيد وعلى الرغم من سلامة الإجراءات إلا أن هناك غرابة شديدة تكمن في عدم إدراج المقيم بها أهو ضعف الأحكام التي تكفل إعادة ماتم منحه عن طريق القروض فتهدر الأموال ويتجرد المقيم بسهولة حال إنهاء عقده أو ترحيله لأي سبب كان بعيداً عن القائمة السوداء التي اعتمت ليل ونهار المواطن أم أن أموالنا لهم حل.

لقد تحققت من ذلك عند مغادرة العمالة فكيف بسواهم فهل من رقيب يحسن التصرف ويعيد تلك الأموال لتعدل الكفة ويسلم المواطن من تراكم المديونيات التي علقت به دون علمه ومحاسبة الشركات والبنوك على كل واردة وشاردة معظم الشركات تترك المطالبات في إدراج الموظفين ثم تطالب سدادها في عشية وضحاها [COLOR=crimson]أيعقل أن تعجز عن سداد ألف أو الفان حتى يمكنك سداد عشرات الآلاف ؟[/COLOR] مستحيل إذاً تم ترشيحك للدخول في القائمة السوداء بجدارة والتي لم تغير شيئاً بل زادت الطين بله (سما ) تنفذ الحكم دونما سؤال ماعليها هو إصدار حكم غيابي فقط فأين العدل وأين كرامة المواطن وحريته أم أن البقاء للقوي لابد من معايشة الوضع وتلمسه من المسئولين فالحق أحق أن يتبع 0

والله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن بن حسين المجرشي[/COLOR] كاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ..

    هذا الحال دائما .. المواطن هو المغلوب على أمره بينما المقيم من الجنسيات الأخرى لاأحد يستطيع عمل شيء له ( سمه او سما ) مع البنوك والشركات ضد المواطن فقط ..
    بالنسبة للاجانب أتذكر مقال لأحد الكتاب في صحيفة محلية عن تطبيق البصمة وعدم تمكنها من اكتشاف خروج عامل هارب من مكفوله .

    تحياتي اخي الكاتب العزيز وسلم قلمك ..

  2. ..

    هذا الحال دائما .. المواطن هو المغلوب على أمره بينما المقيم من الجنسيات الأخرى لاأحد يستطيع عمل شيء له ( سمه او سما ) مع البنوك والشركات ضد المواطن فقط ..
    بالنسبة للاجانب أتذكر مقال لأحد الكتاب في صحيفة محلية عن تطبيق البصمة وعدم تمكنها من اكتشاف خروج عامل هارب من مكفوله .

    تحياتي اخي الكاتب العزيز وسلم قلمك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى