عندما يخرج صوته مخنوقًا، وتبصر عينه العتمة، وتنصت أذنه الصمم ويعي عقله عته الواقع ، ويظل يدور ويدور ثم يعود مرة أخرى إلى نفس النقطة ليعيد الدوران مراتٍ ومرات ، عندها يكون داخل دائرة من الضياع ، ليجد نفسه في نهاية اللانهاية محصورًا فيما بين اللاشيء والتلاشي ، فيعيش تداعيات الهزائم والتخاذل والانكسار، وعربدة التسلط على حقوقه ، مطلوب منه فقط أن يحمل نعشه فوق كتفيه،و يقف على حياد من قضيته و كرامته المسلوبة ، لينتظر لحظة سقوط صفحته ، هذا المكبل بقيود جلاده يحيا أملاً ، ويتنقل أملاً ، ويتعلم أملاً ،ويحب أملاً، ويتزوج املاً، لينجب أملاً!!كل ذاك وهو محصور بين زوايا التأجيل والتعطيل .
بكل بساطة ..العبد لله ذاك هو من كانت له كرامة داستها أقدام جلاده ، وكأن الكون لايعمر إلا بتكبيله .العبد لله ذاك هومن يحاصر لنتحرر ، و يُعرَّى لنكتسي ،و يضمأ لنرتوي ، وهو من يموت لنحيانحن ..،وأي حياة ..أي حياة!؟
بادرة أمل لمعت على موانئ قضيته ،وُئِدت قبل أن تُنزل أحمالها ،كثر الشجب والتنديد ،وبادر البعض بذكاء لامثيل له بفتح المعابر لم لا..فهم كي يتحركوا كانوا ينتظرون من يتخذ المبادرة عوضًا عنهم ليحطم القيود.
كل ذلك حدث ونحن في أوطاننا تحت اسقف دورنا ..ممددين أمام شاشات التلفاز وفي أيدي بعضنا كوبًا من العصير المثلج لنشاهد الموقف المتكرر فاتح الشهية !! الذي ألفناه منذ زمن، فمشاهد الدم والقتل والاحتلال أصبحت جزءا لايتجزأ من مطالعاتنا!
للأسف هذا حالنا وواقعنا شئنا ام ابينا
فالذل والهوان ينتظرنا وكأننا فرحين بمستقبلنا الكئيب
فاطمة البكيلي
هنا وجدت صوت المواطن العربي الاصيل
هنا وجدت قلم ينسكب منه سلسبيل
ادام الله وجودك الألق
سيدتي فاطمة البكيلي
باتت الحرية اليوم ترتدي سخفنا اللامبالي..
نحملق في اللاشيء ونسعى جاهدين لعدم التلاشي..
إنه اليوم الأول، إنه اليوم الألف، إنه النهار الطويل الذي تكاثفت في جنباته الآهات..
ولازلنا مشتعلين بحماقة الحبس الانفرادي والسجن المفتوح..
والجسد المنكل أمام حلمه المتلاشي مع غيبوبة الصمت الخانق..
اليوم كل شيء يبدو غريباً، يبدو مموجاً، يبدو قابلاً للإنحلال ..
فلقد فرغ التمني منا، وتثكلت أمنياتنا الغبراء ..
في قلوبنا تصدعات الوطن القعيد…
ليبقى ما بقي منا، وعلى الوطن الذبيح السلام.
بتنا نترنح تحت وطأة الحرية المستوردة من العولمة ..
انعيش كـ لا شيء ونجد أنفسنا بلغنا الللاشيء.
ونجدنا تلاشينا مع ذرات الهواء غائري الأحداق..
لا أمل لا سيادة لا وطن لا عقيدة ولا مباديء..
وتاهت منا القضية ..
فقط لأننا إنجرفنا خلف حرية اللاشيء..
سيدتي فاطمة
كان طرحاً قيماً بلا شك..
بنتظار المزيد والمزيد..
مع تقديري لسموك
كلام جميل صادر عن وعي لاعن لاوعي ..
صحيح هذا :
بادرة أمل لمعت على موانئ قضيته ،وُئِدت قبل أن تُنزل أحمالها ،كثر الشجب والتنديد ،وبادر البعض بذكاء لامثيل له بفتح المعابر لم لا..فهم كي يتحركوا كانوا ينتظرون من يتخذ المبادرة عوضًا عنهم ليحطم القيود.
وزبدة القول في عذبه :
نحن قوة إن اجتمعنا أصبح جمعنا سالمًا وحتى لانكون جمع تكسير،وكل يسير في اتجاه معاكس ..علينا استثمار ماحدث لموفدين سفن الحرية وتصعيده في صالح القضية الفلسطينية دون تجزئتها فالقضية كلٌ لايتجزأ..
لكن المشكلة الكبرى في أصحاب الشأن المباشر فهم من جزأ القضية ..!
شكرا كاتبتنا .
للأسف هذا حالنا وواقعنا شئنا ام ابينا
فالذل والهوان ينتظرنا وكأننا فرحين بمستقبلنا الكئيب
فاطمة البكيلي
هنا وجدت صوت المواطن العربي الاصيل
هنا وجدت قلم ينسكب منه سلسبيل
ادام الله وجودك الألق
سيدتي فاطمة البكيلي
باتت الحرية اليوم ترتدي سخفنا اللامبالي..
نحملق في اللاشيء ونسعى جاهدين لعدم التلاشي..
إنه اليوم الأول، إنه اليوم الألف، إنه النهار الطويل الذي تكاثفت في جنباته الآهات..
ولازلنا مشتعلين بحماقة الحبس الانفرادي والسجن المفتوح..
والجسد المنكل أمام حلمه المتلاشي مع غيبوبة الصمت الخانق..
اليوم كل شيء يبدو غريباً، يبدو مموجاً، يبدو قابلاً للإنحلال ..
فلقد فرغ التمني منا، وتثكلت أمنياتنا الغبراء ..
في قلوبنا تصدعات الوطن القعيد…
ليبقى ما بقي منا، وعلى الوطن الذبيح السلام.
بتنا نترنح تحت وطأة الحرية المستوردة من العولمة ..
انعيش كـ لا شيء ونجد أنفسنا بلغنا الللاشيء.
ونجدنا تلاشينا مع ذرات الهواء غائري الأحداق..
لا أمل لا سيادة لا وطن لا عقيدة ولا مباديء..
وتاهت منا القضية ..
فقط لأننا إنجرفنا خلف حرية اللاشيء..
سيدتي فاطمة
كان طرحاً قيماً بلا شك..
بنتظار المزيد والمزيد..
مع تقديري لسموك
كلام جميل صادر عن وعي لاعن لاوعي ..
صحيح هذا :
بادرة أمل لمعت على موانئ قضيته ،وُئِدت قبل أن تُنزل أحمالها ،كثر الشجب والتنديد ،وبادر البعض بذكاء لامثيل له بفتح المعابر لم لا..فهم كي يتحركوا كانوا ينتظرون من يتخذ المبادرة عوضًا عنهم ليحطم القيود.
وزبدة القول في عذبه :
نحن قوة إن اجتمعنا أصبح جمعنا سالمًا وحتى لانكون جمع تكسير،وكل يسير في اتجاه معاكس ..علينا استثمار ماحدث لموفدين سفن الحرية وتصعيده في صالح القضية الفلسطينية دون تجزئتها فالقضية كلٌ لايتجزأ..
لكن المشكلة الكبرى في أصحاب الشأن المباشر فهم من جزأ القضية ..!
شكرا كاتبتنا .