الحياة الهانئة البعيدة عن المنغصات والكدر والهموم مطمح للجميع دون استثناء ، ولا شك أن من ينعم بصحة نفسية هادئة يكون حقا قد ظفر بالسعادة وحفظ جسده من مختلف الأمراض والأوبئة الفتاكة ، ولكن كيف يكون ذلك ؟! أكدت الدراسات والأبحاث النفسية الحديثة أن للنفس تأثير قوي ومباشر على الجسد ، فكلما كانت صحتنا النفسية جيدة ، كلما نعمنا بصحة جسدية جيدة خالية من أمراض العصر هذا ماأكدته جميع الدراسات حتى الآن .
ونحن كمسلمين لدينا الكثير من الكنوز والدرر الدفينة التي إن رغبنا بحق البحث عنها لوجدناها صريحة واضحة في تعاليم ديننا الحنيف . ودعوني أضرب مثالاً واحداً فقط من تلك الدرر في أبحر ومحيطات إسلامنا ، وأقصد بذالك (( صلة الأرحام ))
قال تعالى ( [COLOR=green]واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً[/COLOR])
فقرن رب العزة والجلال الأمر بتقواه بالأمر صراحة بصلة الأرحام .
أما الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على أهمية صلة الرحم وأنها سبب في دخول الأنسان الجنة لما فيها من امتثال لأمرالله ، ناهيكم عن اطالة عمر الإنسان وزيادة أمواله وبركتها ،وهذا ماأكده المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي يعد من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه )متفق عليه
إذاً فصلة الرحم أقولها جازماً أنها من أ سباب وصول الإنسان بها إلى صحة نفسية هادئة هانئة وهي بالتالي سبب مباشر لإطالة عمره نظراً لما ذكرناه سالفاً بأن الصحة النفسية هي الطريق المؤدي إلى صحة جسمانية خالية من أمراض العصر كالسكري والضغط الدموي والذبحة الصدرية … الخ
لذا أجدها فرصة سانحة خاصة وأن موسم الخيرات رمضآآآآآن على الأبوآب وهي دعوة صادقة للجميع للبحث عن أرحامهم والسؤال عنهم ووصلهم مادياً ومعنوياً فهي واجبةً وقطعها محرم . وأسأل الله عز وجل أن يبلغنا وإياكم رمضآن ونحن جميعاً في أتم صحة نفسية وجسدية وبخير وعافية … أمِيـــنَ
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]الدكتور/ رجب بن عبد الحكيم بريسآلي[/COLOR] استشاري الطب النفسي في مستشفى حرآء العام [/ALIGN] [ALIGN=RIGHT][IMG]https://www.makkahnews.sa/image/magal.jpg[/IMG][/ALIGN] [ALIGN=RIGHT][URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-402.htm]خطك حظك[/URL][/ALIGN]
عودا حميدا دكتور رجب فقد انتظرناك طويلا …… ومقالتك هذه جاءت في الوقت المناسب فقد اشغلتنا الدنيا بمباجها وفتنها عن وصل من نحب ولا ادل على ذلك من وجود الكثير من الامهات والاباء في دور العجزة ينتظرووون بفارغ الصبر زيارة الابناء لهم ووصلهم ورد الجميل لهم ولو بشيئ بسيط جدا كما اضم صوتي لصوتكم وادعوا الجميع لاستغلال شهر رمضان المبارك في طي صفحة الزمان والبدء من جديد في لبحث عن الارحام ومواساتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
مقال رائع يا دكتور رجب وما احوجنا اللى مثل هذه المقالات
ديننا الحنيف لم يرشدنا الى شيء الا وفيه خير وبركه لنا
فهل عقلنا ذلك ؟
أرى ان لاسبب اطلاقا من قطيعة الارحام الالمن لايتقي الله في أقاربه وكما تدين تدان وعسى انلايكوون بيننا قاطع رحم .فكما ذكر الكاتب ان وصلها واجب حتي ولو برسالة جوالر
جزاك الله خيرا على هذا المقال الجميل ..
عودا حميدا دكتور رجب فقد انتظرناك طويلا …… ومقالتك هذه جاءت في الوقت المناسب فقد اشغلتنا الدنيا بمباجها وفتنها عن وصل من نحب ولا ادل على ذلك من وجود الكثير من الامهات والاباء في دور العجزة ينتظرووون بفارغ الصبر زيارة الابناء لهم ووصلهم ورد الجميل لهم ولو بشيئ بسيط جدا كما اضم صوتي لصوتكم وادعوا الجميع لاستغلال شهر رمضان المبارك في طي صفحة الزمان والبدء من جديد في لبحث عن الارحام ومواساتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
مقال رائع يا دكتور رجب وما احوجنا اللى مثل هذه المقالات
ديننا الحنيف لم يرشدنا الى شيء الا وفيه خير وبركه لنا
فهل عقلنا ذلك ؟
أرى ان لاسبب اطلاقا من قطيعة الارحام الالمن لايتقي الله في أقاربه وكما تدين تدان وعسى انلايكوون بيننا قاطع رحم .فكما ذكر الكاتب ان وصلها واجب حتي ولو برسالة جوالر
جزاك الله خيرا على هذا المقال الجميل ..