على قول إخواننا السوريين ( [COLOR=blue]شوبدي احكي لأحكي [/COLOR]) رغم ارتباط الحي بالشوارع الراقية بالعاصمة المقدسة من عدة جهات إلا أن من يسلكه من المعتمرين أو السائحين عن طريق الخطأ يهيأ له أنه قد خرج إلى الريف.
طبقة الإسفلت متهالكة لم تتغير ولم تلتفت إليها الأمانة منذ [COLOR=crimson]ثلاثون عاماً [/COLOR]سوى ببعض الترقيعات التي زادت الحال سوءاً والحاويات تزيد الخناق ومواقف القاطنين والساكنين بقوة الذراع .
من يمتلك داراً يضع صبات أوسلاسل له ولأفراد أسرته كميات المخالفين لأنظمة الإقامة تزداد يوماً بعد يوم والمساكن التي في سفوح الجبال ويصعب تأجيرها للمواطنين تلاقي إقبالا منقطع النظير من تلك الفئة .
البلاغات التي تتلقاها أمانة العاصمة المقدسة عن طريق الإنترنت خطوة رائعة حقاً بيد أن تنفيذها يمر برحلة الألف ميل وخطوات السلحفاة البطيئة تلاحقها وربما أدركتها عند منتصف الطريق وإستلمت منها رسالة عاجلة تحمل كلمة ( جاري تنفيذ البلاغ ) ليقف المطاف إلى هنا لعل هذه الشكوى تجد صداها لدى [COLOR=crimson]صحيفة مكة الإلكترونية [/COLOR]أولاً فهي قد جندت نفسها لإيصال معاناة أهالي مكة المكرمة الحي للمسئول ونحن بحاجة إلى نظرة جادة لانهاء معاناة حينا القديم 0
والله ولي التوفيق .
تعرفها
تعرفها