المحليةملحق صحيفة مكة الأدبي

أنا أبنة الكوكب الحزين … زُحل

[ALIGN=CENTER][SIZE=6]وجع يبعثرني…

وذكرى تلامس أوجاعي

وأسرار

تحتضن أنتحاري

في ربيع العمر

بين الفرات والنيل

تموت أُمنياتي

قفص الحُسادُ فيه صلبوني

وبسيل من الجروح رشقوني

جراح تسرق باقات الصبر مني

ولـ أسطورة العشق أزهقوني

قتلوا حتى قمري

الشاهد الوحيد

ومن القضية خاسرة أرجعوني

ولـ أحلامي أشهقوني

وقطعوا بيني وبينه السبل

ودعته

ونثرتُ جرح الفراق

فوق كياني و مرارتي

أنا أنثى ذابت فيه

كنت له وترا أعزف عليه ألحاني

وذبت في حضارته

وخارطة وطنه

أنا أبنة الكوكب الحزين زُحل

كوكب يبعث إلي كل يوم وردة

وردة نادرة الوجود

أُزينُ بها ليالي البؤس

هو سجاني الى الأبد

وبقعر البحر رماني

أنجز بطولاته

بغزير دمي

ودمعي

ثم ألواني

مازال هو موتي

وينقش فوق قبري

ذكريات قلبي

قلبي الذي تحطم

جعلت من نفسي له قربانا

سأكتب فيه

من شفتي الوجع

طلاسم لن يفهما أحد

وهواجس تؤرقني

وانتكاس أبدي

سأكتب فيه

بعد أن أحرق بساتين الياسمين

وأفنى كل أحلامي

وقضى على كل وجودي

وبعد اكتمال الفراق

سأكتب أني إليه لن أعود

سأكتب فيه

وأنا أستدل على شواطيء الحروف

يا حبيبي

أنام وأصحو

وتأبى عيوني النظر الى سواك

رضيت العيش في الصحارى

وفي الكهوف

والسكن بجزر النسيان

مع النوارس البيضاء

أسألها كل يوم عنك

أين أنت وما حل بك

وأي الطرقات سلكت

وأين أوصلتك الأقدار

وأخيراً سأكتب في قدري

ياحبيبي

جورك والأيام تُحرقني

بل ستقتلني

ويوماً عن يوم

دونك سأموت وحيدة

وستذوي الروح

ولـ أخر رمق

عن حبك لن أُحيد

ولن أخون

بقلمي
الأحزان ملكي[/SIZE][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى