مكيات .. أحمد حسن مكي

الجاهل عدو نفسه

نماذج مرفوضة (3)

عندما نسلم ذقوننا للحلاق نكون مضطرين لهذا!
لكن عندما نتعامل مع أشخاص مجهولين بالنسبة لنا فهم لم يمثلوا محيط بيئتنا وحرفتنا ومهنتنا نكون قد جاملناهم كثيرًا .
ولم نوقفهم عند حدهم ؟!
فكيف نسمح لمن يُنصب نفسه بشيخ طائفة وهو جاهل بكل تفاصيلها !
فهل نقبل بمن يُمثل صحافتنا وصحافيينا وهو بعيدًا عن مجالها.
فهو أميٌّ لايفقه فيها بشيء لايقرأ ولايكتب
فمن الذي سمح له بهذا ورشحه؟.
ولو قسنا على مثل هذا النموذج وطبقناه نجده متكررًا في مجالات عديدة
بعيدة كل البعد عنهم.
من يدفع ثمن غلطاتهم ويحمي المجتمعات منهم ..؟!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جميل أستاذنا الفاضل هذا الطرح وأتمنى أن يتسع صدرك لتوضيح وجهة نظري في هذا الموضوع:
    ١. ليس بالضرورة أن يكون المهني الناجح . . إداري ناجح والعكس صحيح وشواهد ذلك كثيرة على أرض الواقع.
    ٢. أن أعمدة الصحافة والإعلام تقوم في كثير من الأحيان تقوم على المثقفين والكتاب والذين في الغالب ليسو صحفيين أو إعلاميين في المقام الأول.
    أما إن كنت ترمي إلى عدم المعرفة للجانب الفني فأنا أتفق معك كلياً. هذا ما أردت توضيحه . . أحترق شوقاً للسماع منكم وتقبل خالص تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى