عبدالرحمن الأحمدي

إداراتٌ حُكوميَّةٌ .. بين الثِّناء والعَتَب

 

(الدَّورياتُ الأمنيَّةُ بالعاصمة المقدَّسة)

تظلُّ المشاجرات والاحتكاكات الطُّلابيَّة أثناء انصرافهم قلقًا بالغًا لقيادة المدرسة وﻷولياء أمور الطُّلاب، وهي على قلَّتها ـ ولله الحمد ـ إلَّا أنَّها تُعدُّ من المظاهر غير الإيجابيَّة، وخاصَّةً أنَّها تأتي لمرحلة عمريَّة تتمَّيز بتغيُّراتِ نمو كبيرة .. وبنشاط وانفعالات .. وتغيُّراتٍ نفسيَّة سريعة، وهذا ما يُعرف بعلم نفس النُّمو .. وفي ظلِّ وجودِ الدَّوريَّات الأمنيَّة أمام المدارس، يتقدَّم أولياء الأمور بالشُّكر والتَّقدير لقائد الدُّوريَّات الأمنيَّة بالعاصمة المقدَّسة العقيد: محمد سعد السِّهيمي على الخدمات الأمنيَّة المقدَّمة، والشُّكر موصول للمقدَّم: فواز الثِّبيتي، ورئيس رُقباء: مبارك باناصر فجزاهم الله خيرًا.

(الدُّكتورة مارية الجهني والدُّكتورة إيناس سندي)

يقول أحد الفلاسفة (الفيلسوف نيلز نيبور): (إنَّ المضادَّ للفكرة الصَّائبة هي الفكرة الخاطئة)، وهذا معناه: أنَّ الخوفَ من مفهوم سلبيٍّ يمنع من ظهور مفهومٍ إيجابيٍّ، وما قامت به الدُّكتورة مارية الجهني، وزميلتها الدُّكتورة إيناس سندي من كلِّيَّة ابن سيناء بمشاركة جمعية(زهرة الخيرية) بإلقاء محاضرة تثقيفيَّة حول مرض سرطان الثَّدي الأسبوع الماضي في الغرفة التِّجاريَّة بمكَّة المكرَّمة بمركز السيدة (فاطمة الزهراء)وحسب ما ذكرتا (إنَّ وَقْعَ كلمة سرطان مخيفٌ؛ يرتبط بدنو الأجل، وفي سرطان الثَّدي يمتدُّ أثرُه إلى التَّأثير على حياة المرأة العلميَّة والاجتماعيَّة الزَّوجيَّة، ولكن ثمَّة ما يدعو إلى التَّفاؤل والأمل الآن أكثر ممَّا كان عليه الوضع في السَّنوات الماضية، إنَّ سرطان الثَّدي ممكنٌ علاجه في اكتشافه مبكِّرًا، ورَفعُ معدَّلات الشِّفاء الكامل بنسبة 97 في المئة). وفَّقهما الله، وحفظ الله الجميع من كلِّ سوء ومكروه.

(وادي نُعمان .. يا وزارةَ النَّقل)

منذ فترةٍ زمنيَّة ومكَّة المكرَّمة كأنَّها خليَّة نحلٍ؛ فهي في ورشة بل وِرَش عمل مستمرَّة ومتسارعةٍ ومتكاملة .. ففي المنطقة المركزيَّة حول الحرم: عملياتُ هدمٍ .. وإزالة .. وبناء .. وافتتاح للطُّرق الدَّائرية .. وأنفاق و مشروع المترو .. وغيرها من المشاريع، ومع هذه المشاريعِ المباركةِ؛ يأمُل أهالي (وادي نُعمان) اكتمال الآمال بتحقيق حلمهم القديم بإنشاء تقاطع علوي لـ (قرية عرعر) في أقرب وقت للحدِّ من الحوادث المروريَّة عليهم وعلى أبنائهم وعلى مُرتادي الطَّريق عمومًا، وهذا ما يأملُه المواطن: سعود رديني السّرواني الهذلي نيابة عن أهل الوادي، والذي مازال على وعد بإنجاز معاملتهم في قسم: التَّخطيط في وزارة النَّقل فهل يُستجاب لحاجة الأهالي؟

(أمانة العاصمة .. وإماطة الأذى)

يقول الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ))، ولعلَّ ذلك الرَّصيفَ الحزينَ المتكسر الباقيَ على حاله منذ شهور أمام باب مدرسةِ أنس بن مالك المتوسِّطة بحيِّ السِّتين، لعلَّه يتحرَّك ضميرُ من أمر بتكسيره على النَّحو الموجود عليه، ويعود به إلى حالته الأولى، فقد طال الانتظار، وتأذَّى بسببه الطُّلاب وأولياء الأمور والمشاة عمومًا .. فما ذنبُ هؤلاء أن يُصابُوا أو يتعثَّروا بسببه .. قد أصبح حفرة كبيرة ـ وكان مِن قبلُ حُفَيرةٌ ـ تصطاد من يقترب منها، يا أمانة العاصمة المقدَّسة!! مِن المؤكَّد أنَّكِ تُدركين أنَّ إماطة الأذى عن الطَّريق صدقة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى