مكيات .. أحمد حسن مكي

تعليق جرس الإنذار ؟!

نماذج مرفوضة ” 19″

كل من يجاور مبنى سكنه فرعا لأحد البنوك . عليه أن يقوم اولا ويجهز سدادات قطنية لأذنيه أو يضع سماعات “الوآي فاي” لنفسه وكامل أفرآد أسرته لتعزله عن مصدر الضوضاء و الضجيج الخارجي الذي يحدثه صوت جرس الإنذآر عند تعليق رنينه على مدآر الوقت الخاص بالبنك المجاور له عند حدوث سرقة او نتيجة عبث عفوي أو خلل فني حالات متكررة يومية مشاهدة للعيان يعاني من قلقها وإزعاجها الجميع . ظلت كما هي بدون حل على مدى عقود زمنية. رغم وجود حرآس الأمن الصناعي التابعين للبنك بداخله منذ إغلاق أبوابه بعد إنتهاء ساعات العمل لم يتمكنوا من إسكاته وخرسه ويجعلوه صامتا “سايلنت” حتى يحضر موظف البنك المختص الذي يحمل المفتاح ويكبس على زر أنفاسه ليصمت؟!

لم تتدخل الأجهزة الأمنية المختصة بالتنسيق مع مسؤولي مؤسسة النقد العربي السعودي وموظفي البنوك وشركات الأمن الصناعي التي تتولى حرآستها لمعالجة هذه الإشكالية التي باتت ظاهرة سائدة وشر لآبد منه يعاني منه الجميع شئنا ام آبينا صغارا وكبارا سوآءا كانوا مستيقظين او نائمين بمنازلهم آمنين او غيرهم من المارة و المشاة المهرولين والمتسوقين وأصحاب المحلات التجارية حتى سائقي المركبات أثناء وقوفهم لدقايق معدوة عند إنتظارهم الضوء الأخضر للإشارة المرورية لم يخلوا ايضا ..من إزعاجه.؟؟! آرحمونا ياناس ياعالم ياهووو ه ه ه.. !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى