تجاوز المألوف لايتم بسهولة ولابصعوبة بل على مدى الرغبة فهي التي تكسر الحواجز وتبني المجد وتسطر الإنجازات بحروف من ذهب!!، فقبل الحكم على الشيء بنعم أو لا صحيح أو خاطئ تستطيع أو لا تستطيع…أعطه من وقتك مايكفي و تأكد هل قمت بالنظر والتجربة ؟! .
حل المشكلات لا تتم بدون معرفة أجزاءها ولايمكن معرفة الأجزاء دون البحث عنها ومعرفة مواطن الخلل ومن ثم المعالجة يأتي دورها فهي تابعة لفك شفرات العقبات ووضع الدواء المناسب لكل داء منها ، وسابقة من حيث الوقاية خير من العلاج أو بتعبير آخر اجعل الاحتياط صديق لك ، فإنه نعم الرفيق ويتبين أثره في وقت الضيق وهذا على مبدأ الأخذ بالأسباب.
هناك من يعاقب ذاته من حيث يعلم أو لا يعلم !!، كأن يصدق كل أفكاره السلبيه ويظنها واقعه وهو كالذي يركض وراء السراب ليرى الماء !!
عش مستعينا ومتوكلا على الله في كل أمورك وأسعى في الأرض وليس للإنسان إلا ماسعى ، فمن ظن أن المال سيكثر دون عمل ودخل وادخار أوتوجيهه للإستثمار فهو يعيش في عالم الخيال .
الحياة عجلتها لاتسير على طرق مضت بها بل تمضي ولا تعود على أزمنة تجاوزتها ، فلما تكون حبيس الأمس ولا تكن ابن اليوم ؟!
كلما أتى فجر جديد يتغير شيء في العالم… وتصبح المعيشة أكثر صعوبة نظرا للتقدم التكنولوجي والعولمة فإن لم تجاريهما ستلقى على أعتاب الطريق وقد لايلتفت إليك .
لملم ما بحوزتك من جهد ووحد الهدف تصل للغاية المنوط بها ، والعصر الحاضر من لم يتعلم لن يصل للقمة ولن يفهم المحيط به لأن كل شيء يفسر مرجعه الأساسي ، حتى من لديه دراية بأمر ما …لابد أن يكون له خلفية عن أمور شتى وإلا سيسير أينما رمت به الرياح .
كلام ثمين لمن له عقل فاليتدبر….