أمنت الدول العظمي بخطورة التنظيم الداعشي التي تبنت مخابراتها ولادته ورعايتة وامدته بالسلاح المتطور ومولته بالمليارت بشكل جيد وحافظت لاستمراره وانتشاره بنشر الدعايات المروجة له ليحقق اهدافهم بخلق فوضى منظمة لصنع شرق أوسطية جديد لخدمة مصالحها والسيطرة على مصادر النفط واستثمار موارده واغراقه بتجارب السلاح وبيعة وجعل العالم العربي بؤرة صراع ليعاني تخلفا و إخفاقات و إرهاب و تأخر و تبعية اقتصادية و سياسية و فشل في معظم المستويات دينيا و سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و تربويا و اجتماعيا بالاضافة الى تشوية صورة الاسلام وتقليص اعدادهم في اوروبا وامريكا ولكن الاهداف والاطماع الداعشية تخطت منطقة الشر ق الاوسطية واتجهت بوصلتها التدميرية التفجيرية الى عمق الحضارة الغربية .
و ما قاموا به في عاصمة الحرية مدينة النورالتي تحولت إلى شهب نارية من جراء التدمير و الانفجارات و قتل الأبرياء. هاهي العواصم الغربية التي استوعبت جميع الأطياف و التجأ تحت سمائها كثير من المعتنقين للنهج الفكري الشيطاني لهذه الجماعات المتطرفة المتشددة المحرضين والداعيين الشباب في اوروباالى الانخراط في العمليات التفجيرة والتدميرة . وازدادت القناعة مساء الجمعة بتفجير باريس المروع بان مايتم تدبيره في الوطن العربي من كثافة ارهابية سوف يأتي بالكوارث المستمرة على العالم بأسره ، فهاهو مهندس الفوضى الخلاقة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري (إنها أكبر تهديد إرهابي يواجه العالم ككل والمتمثل بداعش ) فلابد لدول العالم أن يقفوا صفا واحدا ضد هذه الفئة الضالة وتكثيف جهودها لردم مستنقعاتها وتضاريسها وقلع جذورها الفكرية و حرق روح فكرها و تنظيماتها العلنية والسرية المتطرفة و ضرب المناخ المفرخ لهذه التنظيمات عبر الشخصيات الديكتاتورية والاجندات الاستعمارية و الجلسات الاستخباراتية السرية التي تعيق تحقيق التنمية و تعطل المشاريع النهضوية الشاملة في الشرق الاوسط ومن ثم يجب علي الجميع محاربته والمساعدة في استقرار المنطقة ووقف منابع هذا الإرهاب المصطنع علي أعينهم وتحت رعايتهم,