حمود الفقيه

 من غيب الروح الرياضية ؟

معادلات صعبة

من المعادلات الصعبة مانلاحظة من غياب الروح الرياضية بين أبنائنا ، وإطلال التعصب الرياضي بوجه قبيح مشوهه يصل بالأبناء إلى السب والشتم بل يتعداه إلى اللعن والبذاءة في القول والسوء في السلوك والتصرفات . يردد الرياضيون من زمن ليس بالقريب عبارة الروح الرياضية التي ننشدها ولا نشاهدها في تصرفاتنا . من غيب هذه الروح ومن المسؤول عن غيابها ؟ أين دور الأندية الرياضية في تأصيل الروح الرياضية التي تعكس السلوك الإيجابي في حياة الأفراد على كافة الأصعدة ؟ ماهو الدور المناط بمعلمي التربية الرياضية في اكساب طلابهم حلة الروح الرياضية الجميلة التي تنعكس إيجابا على السلوك بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين بقية أفراد المجتمع ؟ ثم أين الإعلام ووسائله المتعددة من كل ذلك ؟

٢/ العقاقير الطبية بين التجارة والطب :

عند زيارة الكثير من الأطباء في بلادنا العربية يصف لك الطبيب روشته تزخر بعدد من العقاقير الطبية وقد يكون منها مضادات حيوية . وهذا يعزز قول الدكتور كولمان في كتابه ” سلطان البدن ” إن ممارسة الطب أصبحت تجارة ضخمة وهناك الآن الشركات التي تجد في سوء صحتك مصالح كبرى تعود عليها بالفائدة ومنها صناعة الأدوية ، والأدوات ، والمستشفيات الخاصة وشركات التأمين الصحية . نعم اصبحت التجارة تلعب دور كبير في الطب حيث ان بعض الأطباء يعتمد على المعلومات التي تدونها شركات صناعة الأدوية على العقاقير الطبية . علما بأنه من المعروف لدى الكثير من الناس أن جسم الإنسان يتمتع بقوة كامنة لمحاربة أمراض عدة . عليه ننصح أنفسنا والأخرين بالتقليل من تناول العقاقير الطبية لأنها تسبب أعراض جانبية أخرى قد لاندركها ولا يلقي لها بال كثير من الأطباء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى