. تعقيبًا على ماكتبه المطوف الوقور عبدالرزاق حسنين تحت عنوان؛ (نحن والحج جيران .. بلا هج) حيث تطرق إلى عدة نقاط، ومالفت نظري هو نفس (بيت القصيد) الذي من أجله كتب الأخ المطوف عبدالرزاق حسنين هذه المقالة المدائحية من ألفها إلى يأيها. ولو أنه كتب بشكل مباشر عن اعتراضه على إشادة الكاتب القدير عبد الله عيسى الشريف كونه وصف (مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بأنها الأفضل ومثال يقتدى به بين جميع مؤسسات الطوافة). وفند وذكر الأسباب التي من أجلها يعترض لكان أجدي بدلًا من الجهد الكبير الذي بذله في كتابة مقالة طويلة عريضة، وهو الهدف التقليل من إنجازات ونجاحات مؤسسة حجاج جنوب آسيا بدليل أنه لم يذكر أي سبب على اعتراضه إنما هو معترض والسلام ؟! وأنا هنا لأقول إنني شاهد على هذه النجاحات الملفتة للنظر؛ كوني كنت قد عملت لثلاثة مواسم متتالية في موسم الحج في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربي؛ مشرفًا على مجلة المؤسسة الموسمية إعدادًا وتحريرًا وإخراجًا وحتى الطباعة. وكان الجميع في مؤسسة حجاج الدول العربية سواء من زملاء في المكتب الإعلامي أو حتى من مسؤولين ومطوفين يشيدون بمؤسسة جنوب آسيا، ويحثون على بذل الجهد؛ لكي ترتقي مؤسسة حجاج الدول العربية، وتصل إلى المرتبة التي وصلت إليها مؤسسة حجاج جنوب آسيا، بالطبع بجهد وإخلاص رئيسها السابق الرجل القدير المطوف الأستاذ (عدنان كاتب) الذي تسجل له كل نجاحات المؤسسة له شخصيًا، وهي مازالت تسير على نفس النهج والسياسة التي رسمها لها منذ البدء، وستظل هي المؤسسة الأولى بين كل مؤسسات الطوافة، وربما إلى فترة طويلة جدًا من الزمن.
كاتب وصحفي .. مكة المكرمة
تحياتي للكاتب الوقور الأستاذ سعد العصيمي.. مع حبي وتقديري لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والتي هي شريكة الدرب الطويل في منظومة أرباب الطوائف وإن كنت حسب قولك عملت فيها موظفاً في مجال الإعلام والصحافة لمجلتها المرموقة لثلاثة أعوام فأنا يا عزيزي عشت طفولتي مطوفاً شريكاًّ معهم في المهنة التي شرفنا الله بها ولا مزايدة في حبي وتقديري للمؤسسة ومنسوبيها من المطوفين والمطوفات الذين تربطنا بهم أواصر المصاهرة والعائلات ، ولا جدال في ذلك كوننا كأرباب الطوائف (مطوفون وأدلاء وزمازمة ووكلاء)، ومن أين استقيت إعتراضي على مديح الكاتب الوقور لمؤسسة جنوب آسيا إذ ليس من حقنا جميعاً التصنيف والإنفراد بالصدارة والصدارة لا تقاس فقط بطباعة وإصدار مجلة وإن أردفت إعجابي بمنتجكم الإعلامي ، ونحن شركاء درب طويل في خدمة ضيوف الرحمن قبل المؤسسات ، وذلك بالطبع ما لن تعرفه أنت لقولك كنت موظفاً لفترة قريبة في مجال محدد ، أكرر إحتراماتي وتقديري لكم وللوقور الأستاذ عبدالله الشريف ، فهذا إعلام وكما تنقد بحيادية أنت مطالب أيضاً بتقبل النقد دون الخوض فيما لم أسرده فجميع مؤسسات الطوافة تحت مظلة كريمة واحدة شرفنا الله تعالى بها من الماضي البعيد..تحياتي لكم وللقراء الكرام