اثارت قضية صدور توجيهات وزارة الحج لمؤسسات الطوافة بإيقاف صرف الدفعة الأولى من مستحقات المطوفين والمطوفات لموسم حج عام 1436 هـ ، حتى صدور نظام الرسملة الذي تعتزم الوزارة تطبيقه ، حفيظة نفوس منسوبي مؤسسات الطوافة محملين الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف مسؤولية ذلك .
وان أردنا الوقوف برؤية عقلانية لما حدث ماضيا ويحدث حاليا وسيحدث مستقبلا لمنسوبي مؤسسات أرباب الطوائف عامة ومؤسسات الطوافة خاصة ، فان الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف تتحمل الجزء الأكبر لما حدث ويحدث وسيحدث ، باعتبار أن الهيئة لم تلتزم بدورها كما أوضحت المادة الثانية من اللائحة التنظيمية الصادرة بقرار معالي الوزير رقم 68166 وتاريخ 26 / 5 / 1436 هــ والتي أشارت الى أنها ” هيئة سعودية ، ذات شخصية اعتبارية مستقلة ، ولها كيانها التنظيمي والإداري الذي تمارس أعمالها من خلاله ضمن الأنظمة السارية بالمملكة ، وتخضع لإشراف وزارة الحج في اطار أحكام هذه اللائحة وترتبط مباشرة بالوزير ” .
فقد فقدت الهيئة شخصيتها ولم تعد ذات شخصية اعتبارية مستقلة فما ترغب وزارة الحج تنفيذه عبرها يتم تنفيذه مباشرة وبإقرار كافة أعضائها .
ولنا في قرار معالي وزير الحج رقم 68070 وتاريخ 23 / 2 / 1436 هــ تأكيد ذلك ، اذ أوضحت المادة الأولى من القرار ” تعتمد نتائج الدراسة التي قام بها مكتب الدكتور / محمد فدا بهجت ( المحاسب القانوني ) المكلف بإعداد دراسة مشروع رسملة مؤسسات أرباب الطوائف وآلية احتساب الأسهم التي سبق أن أقرتها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بموجب توصيتها رقم 6 / 4 / 435 تاريخ 24 / 4 / 1435 هـ ” .
وهنا نتوقف قليلا لنتحدث بلغة البحث والتقصي عن الحقائق الغائبة من الذي كلف المحاسب القانوني بإعداد الدراسة الوزارة أم الهيئة ؟
، وكلمة اقرار هنا تعني الاعتراف بما حملته الدراسة سلبا أو ايجابا ، وكان على الهيئة أن تطرح هذه الدراسة على أعضاء الجمعيات العمومية بمؤسسات أرباب الطوائف شارحة لهم ما تحمله من أنظمة وقرارات ، إلا اذا كانت الهيئة لا زالت تسير على اسلوب ” سري ” الذي ساد في مؤسسات الطوافة فترة ثم باد .
وهذا ما يجعلنا نسأل لماذا غيبت الهيئة عن منسوبي المؤسسات هذا المشروع والتزم أعضائها الصمت ولماذا لم تسع الوزارة أو مجالس ادارات المؤسسات بعقد لقاءات مع منسوبي المؤسسات لشرح نظام الرسملة ؟ خاصة وأن المادة السادسة من اللائحة توضح أن من مهام الهيئة ” عقد وإعداد الدورات التدريبية وورش العمل العارضة والمنتظمة لتطوير أداء مؤسسات ومكاتب ارباب الطوائف ، وإقامة الندوات التطويرية والملتقيات والمشاركة في المعارض ذات العلاقة بالحج بعد موافقة وزارة الحج على ذلك .” ، أم أن الهيئة اعتبرت أن شرح مشروع الرسملة لا يدخل ضمن مهامها ؟
ان الجزء الكبير من مسؤولية ايقاف صرف المستحقات الآن ، وما سيعانيه المطوفون وغيرهم مستقبلا تتحمله الهيئة وأعضاؤها الذين خشوا على أنفسهم من الاقالة ورضخوا سريعا لمطالب الوزارة ومسئوليها بإقرار المشروع دون حصولهم على موافقة الجمعية العمومية ، ولم يعبروا بكلمة واحدة عن رأي من يمثلوهم .
ولازلت اصر على أن المطوفين لن يلتزموا الصمت تجاه مجالس ادارات مؤسساتهم التي خيبت ظنهم ، وتسابق رؤسائها وأعضائها للبقاء على مقعد مجلس الادارة ، وأن كلمتهم ستكون أقوى ، ولا يعنيهم تأخر صرف مستحقاتهم المالية أشهرا أو حتى أعواما ، لنهم سيبقوا على مواقفهم في عدم الرضوخ لأهواء البعض .
بارك الله فيك و كان الله في عون المطوفين من الهيئة التي لا تقوم بالادوار المناطة بها .
السلام عليكم
كل ما ذكر عن هذا المشروع بعيد عن أعين المساهمين والدين هم لهم الحق في القبول او الرفض اما وان يتم الاحتفاظ به وإعلان عن جمعية عمومية في المؤسسات ولا يتم الإعلان عنه في التواصل الاجتماعي أو حتى الجريده الرسمية وبعد ذلك يتم إقراره لان الكل يعلم بان اغلب المطوفين ليس لديهم اي رغبة في حضور الجمعيات العمومية لانها لا تأخذ بآرائهم وهي تحصيل حاصل ومن حضر او من لم يحضر سواء
عليه يجب اولا اعلان هذا البرنامج في التواصل الاجتماعي والجرائد الرسميه اما من ناحية المصالح لماذا تم الخلط بها وهذا البرنامج وهو امر غير مفهوم لابد من شرحه من من هم في القيادة وأخيرا الله يعيننا على ما أبنائنا به
للأسف ان يطلق عليها تنسيقة ……
يتحمل كافة اعضائها المقرين للدراسة مسؤولية أي تلاعب في نظام المطوفين وسوف يحاسبوا امام الله ناهيك عن الدعاء عليهم من المطوفين ومن الارامل والايتام
الان يظهر مطبلوا الهيئة ويستميتوا في الدفاع عنها
راحوا الطيبين ….. رحمك الله يا عبدالله علاء الدين
حقيقة المشكله ليست في الهيئة نفسها وإنما من هم يمثلون مؤسسات أرباب الطوائف لعدم معرفتهم بالدور المناط بالهيئة وبهم وفاقد الشي لا يعطيه فهم معذورون في ذلك والوزر يتحمله المطوفين أنفسهم عند اختيارهم لأعضاء مجالس اداراتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
هذا خطابي لربي
حسبي الله ونعم الوكيل
عملية اقرار هذا الامر وعدم استشارة المطوفين هو ظلم بواح.
قطع ارزاق الناس امر لايرضي الله ثم ولاة الامر يجب التعاون بين المطوفين والرفع لمقام خادمين الشريفين حفظه الله.
– قبل النظر فى كارثة وقف صرف الدفعة الاولى من مستحقات المطوفين حتى صدور نظام الرسملة علينا اطلاع اصحاب الحق من
ارباب الطوائف على ما يعنيه ” نظام الرسملة ” وما ينطوي عليه فالسواد الاعظم منهم لا يدرون مضمونه بل وبعضهم لا يعلمون عنه
ومنهم البعض من اعضاء مجالس الادارة وكانهم يمرحون فى لعبة ” كُبيش الأعمى ” التى بادت منذ سنين .
– أما عن موضوع ” السري ” الذى احسن الظن حوله الاستاذ احمد واعتبره ” بادَ ” فاحب طمأنته انه لازال ينعم برغد الحياة فى دواوين
مجالس الادارة الموقرة حتى على اعضاءها .
– وعن الحفاظ على الكراسي والخوف عليه من غدرة الوزارة فليست هي الوحيدة القادرة على ذلك ، بل المطوف صاحب الصوت
الذى اوصل من حقه ايضا ان يحجب الثقة ويسحب الكرسي وهو الاقوى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ا.احمد التحالف والتعاون بالمطالبة بعقد لقاء مع منسوبي المؤسسات لشرح حال الرسملة ومن ثم التصويت على المشروع في الجمعية العموميه العادية ولك تحياااتي واطيب دعواتي
الهيئة التنسيقية دائماً نسمع عنها !!!!!!!!!!!
ماهو عملها في الأصل هل هي مع او ضد المطوفين .
السؤال ماذا كان رد الهيئة من ناحية الرسملة لابد من توضيح رسمي من الهيئة لأنكم تعملو من أجلنا و كلنا مطوفين.
احد منسوبي مؤسسة جنوب شرق اسيا
اعتقد ان هنالك خطة يتم تنفيذها من قبل الوزارة على المؤسسات على مراحل لتفكيك الطوافة من أسسها ويحب الوقوف أمامها من قبل الجميع
ولكن للأسف الشديد لا يوجد الشخص القوي الذي يقول لا للوزارة
سعادة الاستاذ أحمد حفظه الله
بعد التحيه
يوجد في خاطري مثل تنتهجه الوزاره مع المطوفين ولكن أعتزر عن قوله
أن رؤيت الوزارة وقرارات الوزارة والتعليمات القادرة من مقام الوزارة ماهو الا ؟ ؟؟؟؟ منزل .
أين ومتي ةمن يتاجراء علي قرار للوزارة حتي لو كان جائر علي أبناء اليطه السوداء (المطوفين(
يا أستاذي
أن الهيئه التنسيقيه ما هي الا سكرتاريه لتمرير القرارات والتعليمات .
ولكن أن كان هناك رجال شرفاء وغيورين علي مهنتهم وهم كثير بيننا فنقف صف واحد بصوت واحد بعقل واحد برؤيه واحده ونقول مرة واحده لا
ومن أجل ايصال صوتنا لاعلي سلطة في قيادتنا الرشيده
حسبيا الله ونعم الوكيل من كل ظالم قطع الاعناق ولا قطع الارزاق قطع ارزاق الناس لايرضي الله ناهيك من الدعاء عليهم من المطوفين والمطوفات والارامل والايتام هذا لايرضي ولات الامر يجب التعاوت بين المطوفين والرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من اجل ايصال صوتنا لاعلي سلطه في قيادتنا الرشيدة ادامها الله