عبدالله احمد الزهراني

قينان والتخلف

لم يمضِ على اجتماع خادم الحرمين الشريفين برجال الثقافة والإعلام شهرًا واحدًا، إلا وخرج علينا أحد رموز الصحافة السعودية؛ لزعزعة المجتمع بمواضيع محسومة لدى حكومتنا المؤقرة. خرج قينان في فضاء الـ mbc يدندن على وتر المرأة السعودية بمواضيع اُستهلك طرحها خاصة وأن الوطن في هذا الوقت يحتاج إلى توحيد الصف أمام العدو الذي يحاول زعزعة أمنه، ولم يكتفِ قينان بهذا فقد نصّب نفسه مفتيًا في القناة يحلل ويحرم بمزاجه ونعت المجتمع بالتخلف إن لم يأخذ بفتواه ويُسمح للمرأة بالدخول للملاعب من بوابة الرجال. ولا أدري عن مفتي الظهيرة من أين جاء بهذه الفتاوى التي يعتبرها البعض هرطقة وإسفاف في القول لاتليق بقامته الصحفية. ولا أدري عن أي ركب يتحدث قينان ويخشى أن نتخلف عنه وهو يشاهد أحداث الشرق الأوسط والعالم أجمع عن كثب وما يدور في المنطقة العربية من صراعات لايأمن الواحد نفسه وأهله فيها من الفتنة والقتل، ونحن ولله الحمد نعيش في أمن وآمان بفضل الله ثم تمسكنا بكتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي تركنا على (المحجة البيضاء) ولايزيغ عنها إلا هالك.

كان الأجدر من قينان أن يسخر فكره وقلمه لخدمة وطنه ومجتمعه دون أي زوبعة إعلامية خاصة في ظهيرة الجمعة التي يحاول أعداء المملكة استغلالها لإثارة الفوضى كما كان يفعل فقيه لندن، فهل استشعر قينان ذلك؟!.

أتمنى ألايكون الفراغ الذي وجده قينان بعد إقالته من رئاسة تحرير الشرق يجعله يبحث عن إثارة إعلامية لاتسمن ولاتغني من جوع خاصة في هذا الوقت الذي يحتاجنا فيه الوطن كالجسد الواحد، فهو قامة إعلامية ومحسوب على الإعلاميين ويعلم بأن الدراسات والأبحاث العالمية تؤكد بأن المرأة في الغرب تتمنى أن تحظى بمكانة وقدر المرأة السعودية.

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. هرطقة وإسفاف ليس الا

    يجب عدم إعطاء هذا الرويبضة أكبر من حجمه بالرد والنقاش

    أصبح يبحث عن الاضواء والشهرة

    هل يسمح لبنته بالدخول للملعب !!!

  2. الله الله سلم فكرك وقلمك أستاذ عبدالله
    مقال قوي جدا جدا وفي الصميم..
    حقيقة لم أتوقع أن يكون بهذا القوة، لكن هذا مايحتاجه أمثال هولاء
    وهذا هو الإعلام المضاد الذي نريد.

  3. الله الله
    لا فض فوك
    ولا عدمنا مداد قلمك
    فعلًا- أستاذ عبدالله-مقال في الصميم يعري المتثيقفين المهرجين

  4. الاستاذ عبد الله الزهراني حفظك الله
    سلم فمك ويراعك وعقلك أخي الغالي أبا أحمد
    لقد وضعت نقاطا كبيرة على الحروف التي آثارها ذالك القينان الفاشل والمطرود لسوء فعاله

    أن بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية جديرة بأن يسخر كلا منا كل مجهود لحفظ اللحمة الوطنية والحفاظ عليها ونحن في وسط حقول الغام ثائرة في كل اتجاه
    وفينان يريد يرى العفيفات يصفقن امامه في المدرجات ويركب مع احداهن عند الخروج لتفسحة وشبابنا على الحد الجنوبي والشمالي
    وفي كل بقعة من الارض يدافعون عم هذا الكيان الراسخ بعقيدة التوحيد والقيادة الحكيمة

    ارجو ثم ارجو من الاخ قينان الغامدي أن يسخر قلمه الذي نعرفه لما يفيد ويلم الشتات
    أكرر شكري لك أي الزهراني الشهم
    اخوك سعيد العسعوس العدواني الزهراني

  5. “شتان مابين قينان والزهراني”
    بينما اتماهي كليا مع مقالة حبيبنا عبدالله الزهراني رئيس تحرير صحيفة مكة الالكترونية استنكر استنكارا كاملا ما ذهب به حبيبنا الاعلامي قينان الغامدي من التداول في سفاسف الأمور المجتمعية كطلبه السماح للاناث بدخول الملاعب والتشجيع ، وبعد ما حدث في مبارة لندن واحتجاج المجتمع على ما ركز عليه في خلاعة المرأة كان الأجدر به وهو من أعمدة الإعلام أن يبحث عن سلبيات مجتمعنا وكيف نتلاشاها ومشاكل مجتمعنا وكيف نعالجها دون التركيز على الافراد بل الحلول ، وان يبحث عن طرق مساعدة الانثى في حماية نفسها لتتجنب الذئاب في عملها في الاسواق . نراه للاسف يدس السم في العسل كما يفعل الصهاينة في الصيد في الماء العكر لمحاولة تدمير الإسلام ، في الوقت الذي تحتاج البلد إلى رواد القلم ليساندوها في الحفاظ على عدم البلبلة وتجنب الفتن وخاصة الفتن النسائية، نراه يمشى عكس التيار.
    واستغرب منه مالذي هنستفيده من دخول الأنثى الملاعب للتشجيع غير فتنة كبيرة ، ستفتح باب الفتن امام الشباب للتحرش بالفتيات كما يحدث بين الشباب انفسهم بعد المباريات المهمة، وستؤجج الشارع السعودي ما بين المتحفظين على حدود الشريعة الغراء من جهة وبين أمثاله الداعين لفساد المرأة ويتسبب في فتنه بخروجها عن المؤلوف في مجتمعنا.
    وبينما نشكر الدولة للتي لم تحملنا أعباء الحرب القائمة علينا من المجوس وغيرهم ولا نشعر ان البلد تحارب لتؤمن لنا الامن والامان في الداخل وبحمد الله داخليا لا نشعر بغير ذلك ، ليقوم قينان وغيره بتأجيج فتن داخلية نحن في غنى عنها.
    شكرا عبدالله الزهراني بارك الله في قلمك وقلم غيرك ممن يتماهون مع حاجة البلد والمجتمع.
    الكاتب/ جمعه الخياط

  6. الف شكر لك يا أخ عبدالله على هذا الموضوع وفعلا” قينان أرى أنه في حاله من عدم الإستقرار المهني. فأغلب من في عمره الصحافي يرتقون مناصب علياء على هرم العمل الصحافي. وهو يحاول لفت الأنظار. نجح الكثير من زملائه مهنيا” ولم يفلح هو لعدم كفاءته وربما لعدم وجود الموهبة الإعلامية لديه.

  7. كذلك أستاذ عبدالله سامحك الله كيف يا عزيزي تصف قينان بأنه أحد رموز الصحافة السعودية.

  8. بارك الله فيك أخي الأستاذ عبدالله ، وبارك في قلم أنت تمسكه لتبقى الصحافة نقية من الشوائب ، وقد يكون مس ذلك المعني هياط الظهيرة لا سيما وهناك توجيهات عليا مباركة بعدم تناول أمور المرأة على جميع الوسائل الإعلامية ، ويبدو إن في ما يعنيه بحث عن وجود في غيابه ليقول بأنه لا يزال موجود ولكن في منطقة الظل والسراب..تحياتي لك بمزيد إحترام لمكة الإلكترونية..

  9. نعم أستاذ عبدالله الإنحراف الشديد نحو العلمنة في مجتمع إسلامي حتى النخاع ضرب من الجنون الفكري ، ويكون أكثر ضررا في ظروفنا الحالية ، التجاوزات الإعلامية على بلدنا من كل جهة وصوب ولكن هرطقات بعض إعلاميينا أشد إيلاما ، لأنها تنبع في وقت غير مناسب وتخدم أهداف الأخرين وتهدم في نسيجنا الاجتماعي .

  10. لافض فوك ولاشلت يمينك ..وﻻيستغرب
    مثل هذا المقال بهذي الحكمه والرصانةوالغيره من حفيد القافري الذي كان يصلح ويحكم بين القبائل المتناحره بكلمه أو بيت من الشعر

  11. نعم أستاذ عبدالله الزهراني …
    نري هذا الرجل قد خرج عن نصوص كثيره وقد كنت من الحريصين علي قرائة مقالاته.
    لكن من الواضح انه غير في مساره ليظهر بطريقة بروز عصري اودا به الي الخلف!

  12. كلام جميل و هادف فالوطن أسما من هذا ولا ينقصنا فتح ملفات للاثاره العمياء .. مقال رايع وطني .

  13. سلمت يداك استاذ عبد الله مقال رائع ويعري هذه الاقلام التي مافتئت تندن بعيدا عن سياسة هذه البلاد المباركة حفظك الله وكتب الله احرك ورفع مقامك

  14. كتبت فأبدعت مقالك في الصميم ابا احمد كثر الله من امثالك ووفقك لحب الخير
    المرأة السعودية مثل الجوهرة المصونة وهي تعرف مكانها الحقيقي ليس في ملاعب ومدرجات

  15. فعلا ، حين يخاف البعض من الاندثار أو التلاشي يثيرون زوبعة .. أو فقاعة تشعرهم بأنهم مازالوا أحياء .. ولو على الهامش ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى