المقالات

 عنصرية الفرس

إن الفرس يحملون فشلهم وعنصريتهم وعقدة نقصهم وعدم تطورهم؛ لا سيما ثقافيا على عاتق العرب والمسلمين. نحن كأحوازيين نعرف جيدا ثقافة وسلوك الفرس، ولا يخفى على الجميع وعلى الخصوص المتابعين للشأن الإيراني،بأن جميع أنظمة إيران المتعاقبة انتهجت سلوكاً عنصرياً عدائياً وحقداً دفيناً ضد الأمة العربية والإسلامية؛ فدائما ما نراهم يتهجمون على العرب بألفاظ قبيحة ومسيئة للغاية، سواء من خلال لافتات، أو تصريحات، أو أفلام، أو صور، أصبحت عداوة العرب من أولى أولوياتهم، يتخذونها ثقافة في الشارع الإيراني بشكل عام ولغة المثقف والكاتب والشاعر، حتى إنهم رسخوها بعقول الأطفال، أصبحت نهجا في المدارس والجامعات والكتب، تارة يلقون باللوم على المسلمين، ويكفرون بالإسلام والطعن بالصحابة والرسول الكريم الذي بعث رحمة للعالمين .فشهد شاهد من أهلها، وهو الدكتور الشهير “صادق زيبا كلام “أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، يفضح الفرس الذين يسيئون للعرب باستمرار،يقول زيبا كلام :إن مشكتنا وألمنا نحن الفُرس يكمن بعدم نسيان الهزيمة التي تلقيناها في القادسية بعد مرور الـ ١٤٠٠ عام! ، ثم يقول زيبا كلام : أضرب لكم مثالا : إن العرب وإن غيروا بعض الكلمات مثلا “كواق واق ” إشارة إلى نبيح الكلاب وغيرها من المفردات ؛فأمثالكم أنتم إنكمسيئين الحظ من أجل بعض كلمات تشيرون بإثبات كرهكم وعداوتكم للعرب .لطفا منكم : هل بإمكانكم أن تجلبوا لي بديلا لهذه الكلمات في لغتكم : كقلم، وجدان، ضمير، إنسانية، شرف، وآلاف الكلمات العربية الأخرى، قطعا لن تستطيعوا فعل ذلك. هذا لأنكم وضعتم رؤوسكم المتعفنة في أعماق المزهريات والترهات، فستظلون منحرفين وضائعين وتائهين في أعماق التاريخ؛ حتى تتعفنوا .ولو كانت أفكاركم الجاهلة الرجعية تشترى في ماليزيا لكانت ماليزيا “جيبوتي”وليس ماليزيا اليوم. فإن شعوب هذه البلاد تعتبر من الدول المترفهة والمتقدمة اقتصاديا وثقافيا في العالم، ذلك بسبب اعتمادهم على أنفسهم ؛لأنهم نظروا لحاضرهم وصنعوا لهم جسرا للتطور والتقدم نحو الأمام، ولم يتمسكوا بتاريخ ومزهريات وتحف بالية قديمة. ولكن أنتم أيها العنصر يونفاقدو الهوية بدل أن تتطلعوا إلى المستقبل، دائماً ما ترجعون برؤوسكم الخاوية الفارغة إلى الوراء وتتأملون أن تصنعوا قاعدة وهوية جديدة من ماضيكم. العجيب أنكم تتفاخرون بمنشور “كوروش” وتسمونه قمة الإنسانية في العالم، بينما صدوركم مليئة بالحقد والضغينة والكره على العرب و الأتراك والأفغان… وغيرهم لأنكم عنصريون لن ترون إلا أنفسكم فقط . فإن العنصريين من أي قوم أو جماعة كانوا، يعتبرون مهزومين، منكسرين، فاشلين، تتخللهم عقدة النقص، فاقدي ا .للهويةقرأوا حتما تاريخ هيتلر ورضا شاه وموسليني، علما نسيت أن أقول لكم : أن استخدام الأنترنت الذي في متناول يدكم الآن هو من مجموعة من الإمارات أي أولئك العرب الذين تعادونهم و تسيئون إليهم ،ولكن دائماً قول الحقيقة مرّ.

تعليق واحد

  1. استاذ يونس اشكرك على جهدك وجهادك ضد سلطة الاحتلال الايراني لأراضي دولة الاحواز المحتله كما اشكرك على حرصك لمنع الاختراق الايراني للدول العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى