لم أكن أرغب في الكتابة عما يحدث في ملتقياتنا الثقافية، ومن ضمنها معارض الكتاب، حتى لا يتم تصنيفي من قبل أصحاب الأهواء مع تيار ضد آخر، ولكن سامح الله الشاعرة هند عبدالرزاق المطيري؛ فقد هيضت قلمي بتغريدتين في حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أقامت بها الحُجة على كل قلم غيور على دينه ووطنه ومجتمعه، بقولها “والله إنه ليحزنني ما يفعله الناس بالمحتسبين، لا ندري من منا على الحق، لكن طردهم بهذا الشكل المزري مخل بكل القيم التي ننادي بها، وأولها الحرية!”. ولم تكتف بهذه التغريدة هند، فأعقبتها بأخرى تقول: ” مخيف جدا هذا التحالف ضد المحتسبين؛ لأنه يعني ضياع هيبة الدين الذي ارتبط بهم؛ شئنا أم أبينا، وحين تضيع هيبة الدين، يفقد الجيل الجديد القدوة.” .
أرى بأن هند سجلت موقفا بطوليا يحسب لها، خاصة وأنها مشاركة في إحدى أمسيات المعرض الثقافية، وهنا أرى قمة الشجاعة الأدبية في الشاعرة. لا ننكر أهمية وجود دور معارض الكتاب، ولا دور الملتقيات الثقافية في باقي مدن المملكة، ولكن هناك أشخاص للأسف الشديد يسيئون لهذه الفعاليات بتصرفاتهم الشخصية الفردية التي لا تمت للثقافة الحقة بصلة، وتنعكس هذه التصرفات على الملتقى وعلى المنظمين الذين لم يألوا جهداً في إنجاح هذه الملتقيات والتظاهرات الثقافية التي تعكس المستوى الثقافي في وطننا الحبيب.
أعلم بأن إمارة منطقة مكة المكرمة وإمارات المناطق الأخرى تحارب الظواهر السلبية في الشوارع العامة، وتعاقب المخالفين بوجه عام لدرجة تصل للسجن، وأتذكر قبل ثلاثة مواسم تم سجن مواطن في مكة المكرمة لمدة (15) يوماً بحجة أنه يبيع ملابس في الشارع العام، ولم تراع اللجنة ظروفه الصحية فمكث في السجن، وكان يأخذ إبرة الأنسولين بشكل يومي. والملتقيات الثقافية لا تخلو من الظواهر السلبية أيضا، فيحضرها الصغير والكبير من المواطنين والمثقفين والمحتسبين وكل صنف من هؤلاء لديه مستوى فكري يختلف عن الآخر، فهناك ملابس تخدش الحياء، والنساء يبالغن في الزينة خاصة في ما يتعلق بكشف الرأس وإظهار القصات والتي بعضها تكون تشبها بالشباب، وكذلك الحال بالنسبة لبعض المثقفين يخرجون عن النص بنص فاضح، أما المحتسبون بعضهم يسيء للحُسبة نفسها قبل الآخرين بسوء تصرفه في الموقف الذي ربما يتطلب منه التروّي والحكمة، وكذلك الحال بالنسبة للمنظمين للفعاليات لديهم بعض الأخطاء المتكررة والتي قد يكون بعضها سبباً في الصراع الذي نشاهده في هذه الملتقيات.
لهذا آمل وأتمنى أن تتبنى وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع إمارات المدن ومع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وضع (نظام) واضح لمثل هذه الملتقيات، والمسارعة في تشكيل لجنة دائمة تتولى كل جهة فيها محاسبة المخالف وفق النظام الجديد الذي يجب أن يكون واضحا للجميع، فمثلا الإمارة تحاسب المواطن والزائر بوجه عام والوزارة تحاسب المثقف والمشاركين في الفعاليات، والهيئة تحاسب المحتسبين والدعاة ومن يندرج تحتهم، حتى نضمن لملتقياتنا الثقافية السلامة من عبث العابثين الذين يسيئون لسمعة الوطن بمثل هذه النزاعات خاصة ونحن قادمون على معرض الرياض الدولي للكتاب بعد شهرين ونصف تقريباً من الآن، فالأخطاء تكاد تكون متكررة ولم يوضع لها حد حتى الآن واكتفت كل جهة برمي اللوم على الجهة الأخرى، ولهذا لا ألوم الشاعرة هند وهي الشاعرة التي تحضر الملتقيات الثقافية عندما قالت: “والله إنه ليحزنني ما يفعله الناس بالمحتسبين، لا ندري من منا على الحق”.. أتفق معها فغياب القانون الواضح والصريح ربما تسبب في جعل الحق منكر،ا والمنكر حقاً كما سمعنا في الأمسية الثقافية الأولى التي أفرزت لنا عبارة #نعم_يرضينا، وهذه بحد ذاتها تحتاج وقفة من المجتمع.
لهذا آمل وأتمنى أن تتبنى وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع إمارات المدن ومع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وضع (نظام) واضح لمثل هذه الملتقيات، والمسارعة في تشكيل لجنة دائمة تتولى كل جهة فيها محاسبة المخالف وفق النظام الجديد الذي يجب أن يكون واضحا للجميع، فمثلا الإمارة تحاسب المواطن والزائر بوجه عام والوزارة تحاسب المثقف والمشاركين في الفعاليات، والهيئة تحاسب المحتسبين والدعاة ومن يندرج تحتهم، حتى نضمن لملتقياتنا الثقافية السلامة من عبث العابثين الذين يسيئون لسمعة الوطن بمثل هذه النزاعات خاصة ونحن قادمون على معرض الرياض الدولي للكتاب بعد شهرين ونصف تقريباً من الآن، فالأخطاء تكاد تكون متكررة ولم يوضع لها حد حتى الآن واكتفت كل جهة برمي اللوم على الجهة الأخرى، ولهذا لا ألوم الشاعرة هند وهي الشاعرة التي تحضر الملتقيات الثقافية عندما قالت: “والله إنه ليحزنني ما يفعله الناس بالمحتسبين، لا ندري من منا على الحق”.. أتفق معها فغياب القانون الواضح والصريح ربما تسبب في جعل الحق منكر،ا والمنكر حقاً كما سمعنا في الأمسية الثقافية الأولى التي أفرزت لنا عبارة #نعم_يرضينا، وهذه بحد ذاتها تحتاج وقفة من المجتمع.
وأخيرا يجب أن يعلم الجميع بأن الوطن في أمس الحاجة؛ لتكاتف جميع أبنائه معه والوقوف صفا واحدا في وجه الأعادي، فالخروج عن المالوف يفرق الصفوف، وأتمنى إيجاد قانون واضح وصريح يتوافق مع مبادئ وقيم هذه الدولة المباركة؛ ليعم السلام في معارضنا وملتقياتنا الثقافية.
احترام جليل لرجال الحسبة وهم على ثغرة اعانهم الله احترام لمن سطر قلمه وابدى الحجة.
احترام للشاعرة هند عبد الرزاق وما غيرتك الا نتاج احترامك للانسان….
الله يبيض وجهك
أسأل الله أن ينصرك في موضع تتمنى فيه نصرته
أصبت كبد الحقيقة فلك ولكل صوت مخلص لدينه ووطنه الشكر والتقدير
القانون يابو أحمد موجود .. مين اللي يطبقه
وإن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن
ويش رأيكم تجيبون سلوى المطيري ، لتشارككم الرأي ، وتتحفكم بنصائحها ..!!
ما شاء الله لاقوة إلا بالله
مقال رائع ولقطة مكلفة بالنسبة للشاعرة هند
واستقبال حافل من الإعلامي عبدالله الزهراني
صاحب القلم الودود
وفقها الله ونحمد الله ان بلادنا فيها الكثير والخير الوفير مثل أختنا هند حماها الله
وتعليق الكاتب هنا ينبع من غيرته على دينه ووطنه وحبه للخير
كما عهدناك
موضوع وجود جهة تنضيمية مشتركة بعضوية الهيئة مقترح جميل وضروري
حما الله بلادنا من الحاقدين ورد ميدهم في نحورهم
“الاعتراف بالمشكلة هو نجاح حلها”
أن تتألم الكاتبة المميزة هند المطيري في تغريدتيها ومنها قولها “والله إنه ليحزنني ما يفعله الناس بالمحتسبين، لا ندري من منا على الحق، لكن طردهم بهذا الشكل المزري مخل بكل القيم التي ننادي بها، وأولها الحرية!”. ولم تكتف بهذه التغريدة هند، فأعقبتها بأخرى ، فأشعلت فتيل الكلمة الصادقة والفكر السديد لصديقنا الإعلامي المميز عبدالله الزهراني رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية فكتب عن جرائتها المميزة وعن صحوتنا المطلوبة مع نفسنا كمثقفين لتدارك اخطائنا جميعا وتحمل مسؤليتنا سواء قطاعات حكومية أو خاصة أو مثقفين وكتاب اعلاميين علينا واجب مقدس تجاه مجتمعنا يجب أن نقوم به تصفية النفوس ومحاسبة كل مسؤل لأخطاء قطاعة حتى يلتزم الآخرون بحقوقه عليهم ويلتزم هو بحقوقهم عليه ..
أنها عملية مشتركة بيننا جميعا لا يمكن أن نفصل بينها
لكن في عصرنا محاسبة النفس نهائيا غير موجودة وتلك هي المشكلة .
حزن زميلتنا الكاتبة على رجال الحسبة..
لهو ضوء الشمعة والأمل الجميل
الذي يمكن أن يوصلنا لنهاية النفق
لحياة جميلة سعيدة كونفوشيوسية
كلام جميل وفي محلة
وجراءة ليست بغريبة على الانثى عندنا..
التي طالما كانت حنونة مع ابنها
الذي ربته وسهرت عليه الليالي
خوفا وحبا طول عمرها
وينعتها بقلة أدبه وقلة حياه
في حديثه البذئ عندما يذكرها
امي أو زوجتي أو اختى الله يكرمك
مع انها ربته احلى تربية
وعلمته احلى تعليم
لكنه رجل فاسد مجحف منكر للجميل
متبع لعاداتنا المنكوبة الخبيثة
التي جعلت من الرجل سيد
ومن المرأة غير محمودة عند الذكر
نعتقد أن المرأة في مكانها ولم تتغير
عند الجد وعند الحق جريئة
وأثبت من الرجل
ولا تشوبها لومة لائم
أنها الزوجة المصون
التي يخونها زوجها في كل المحافل
بدأ من إهانة اسمها عند ذكرها
وانتهاء بإهمالها في البيت
وامتاع نفسه مع أصدقاءه
وفي سفرياته المشبوهة
وهي تحافظ عليه وتصون بيته
لذا كنت أكرر دائما
(من أجل امى احترم كل نساء العالم)
نعود لموضوعنا والمتاهات
التي سنظل نعيش فيها
طالما ننكر أننا عندنا مشكلة
فدائما نرمي باللوم على غيرنا
لأننا نهرب من تحمل مسؤوليتنا
ولا نريد أن يحاسبنا احد على اخطائنا..
لذا في نظرنا غيرنا هو المخطئ
وعشان نعالج أي موضوع
لازم نعترف أن هناك مشكلة
ونبحث في أسبابها ثم نحدد العلاج
ثم طرق العلاج وفترة العلاج
والبديل ..
وكل دا احنا أساسا منكرينه
لأن كل واحد بيعتبر نفسه صح
والآخرون هم الغلط ..وهنا لب المشكلة..
مافي أحد يبغى يعترف انه بشر
وعنده سلبيات لازم يتجنبها ..
أو يبعد عنها أو يبدلها ب ايجابيات ..
وانه كإنسان ليس معصوم وعند أخطاء ..
وتلك الأخطاء لازم يشوف لها حل
وعلاج ويوقفها..
لو كل منا عرف اخطائه وكبحها ..
بالتأكيد تواصلنا سيكون أنقى واصفى ..
والشفافية هتكون سائدة بيننا ..
وعلى أسس سليمة وصحيحة
لا ضرر ولا ضرار .
وسيصبح مجتمعنا مو فقط سليم
بل مجتمع مثالي (كونفشيوسي)
طالما كل واحد بيلتزم بحدودة .
ولن يتعب القانون معنا ،
لاننا نعرف حدود ونلتزم بها ،
ولا يتعبنا هو لأنه يعرف حدودنا
فلا يتعداها.
ختاما..
الاعتراف بالمشكلة هو نجاح حلها
الكاتب : جمعه الخياط
موضوع رائع جدا وفكرة ممتازة ياليت يبت فيها عاجل قبل معرض الرياض
بارك الله فيك أستاذ عبد الله الزهراني
وبارك في السيدة هند كما أشد ت انت بموضوعها
نريد نعرض للعالم
ثقافتنا
لالقافتنا
ولاترتجتلنا
سعيد العسعوس
كثر الله من امثال أختنا ( هند ) واقتراحك أخي عبدالله تشكيل هيئة تضم عضو هيئة الامر بالمعروف ضرورة قصوى لتلافي مثل تلك المخالفات مسبقاً والعمل على الحد منها تحياتي لك ،،،