“الملكي” حسب رأيي سيتصدر الدوري بنهاية الدور الأول بدون العودة للمواجهات المباشرة وبفارق لا يقل عن نقطتين أو ثلاث ؟ ربما يستأسد الفيصلي مجددًا أمام “الزعيم” كما فعل أمام “الملكي” و”الليث” ومن قبلهما أمام “العالمي”، وينتفض ليثبت للجميع أنه صائد ماهر وعنيد للكبار وأظنه قادرًا على فعل ذلك ويكفيه أن يحارب ليتعادل خاصةً، وأن المباراة على أرضه فربما يخسر الهلال نقطتين وربما يزداد “الطين بله” فيخسر نقطتين أو ثلاث نقاط من أمام النصر وشخصيًا أتوقع أن يجني الأهلي ست نقاط كاملة من فوزين على الفتح والقادسية؛ فيصبح “الملكي” “بطلاً للشتاء”. هذا الموسم أظنه سيكون موسمًا “استثنائيًا” ولايزال الأهلي مرشحًا لتحطيم أرقامه “القياسية” وتسجيل أرقام جديدة قد يكون من الصعب جدًا المساس بها، وسيتعب كثيرًا من سيحاول الاقتراب منها وربما لعقود، وسوف يذكر التاريخ جيدًا أنه كان هناك فريق في السعودية استطاع الصمود أكثر من 45 مباراة – والرقم مرشح وبقوة للزيادة – بدون أن يجرؤ أي فريق على هزيمته “دوريًا” أو يتجرأ عليه فريق آخر منذ موسمين. “المجانين” هم المعنيون وحدهم بأن يثبتوا لرئيسهم أنه “لن يسير وحيدًا”، وأن يثبتوا لفريقهم “المجنون” أنهم خلفهم في “كل مكان وزمان”، وتحت “كل سماء” وفوق “كل أرض”. يجب ألا يلتفتوا لأي “فاشل” أو”حاقد” أو”حاسد” أو”سفيه” أو”جاهل” أو “مثبط” قد يحاول إيقاف هذه المسيرة “الزويهرية” الميمونة لحصد “الدوري” وبمنتهى الهدوء وبقمة “الروقان”. إن التفاف المجانين حول “الفريق” ومع “الفريق” ومساندتهم “الفريق” والإغداق في الحضور من أجل تشجيع “الفريق”، ورفع الروح المعنوية لنجوم “الفريق” وعلى الضفة الأخرى يجب التركيز والمسؤولية والالتزام والجدية، والتخطيط الجيد من الإدارة والفريق الفني والإداري هي “المهر” الذي يجب يقدمه “المجانين” لمشروع “الدوري”. قريبًا جدًا سوف نرى المارد الأخضر وهو “ملك الشتاء”.
1
لا فض فوك يا ابو حمد