المقالات

منبع الإرهارب

 مبدعون في التمثيل ومحترفون في الكذب، ويتلونون ما بين عشية وضحاها، ويتباكون على القتلى وهم القاتلون وكأنهم هم البشر وغيرهم جزاؤهم الإبادة بكل ماهو شر !! أصحاب نفس طويل لايعرفون شيئًا اسمه رد الجميل، تاريخهم شاهد عليهم، مهما حاولوا أن يخفوه يظهر في وقت مناسب ويكشفهم أمام العالم أجمع، فهل ياترى من يسمع؟! ويرى الضحايا والعين تدمع على فراقهم أم أصاب الإحساس البلادة، فمن لم يجهز عتاده فسوف تجتره العادة التي سقطت بها أربعة عواصم عربية إسلامية . لاشك بأنكم عرفتم من هو هذا المحتال والمجرم والخائن للمواثيق والمعاهدات …ولايلتزم بكلمته في صغيرة كانت أم كبيرة ولايحترم الجيران، ويعشق إشعال النيران كيف لا وهي تشتعل في صدره ونهايتها سوف تلتهمه وسيتضرر بالضرر الأكبر. إيران وحتى نتحدث بالمنطق النظام الرافضي؛ لأن هناك من الإيرانيين الذين لايرغبون بهذا السفاح الذي اجتاح كل شيء ودمر البلاد… انشغلوا بكيف نوسع الخريطة وتحقيق الإمبراطوية الفارسية وأن نكون نحن المرجع الرئيسي لقيادة الدول الإسلامية، وأن نتحكم بكل مسلم وأن ننهب ثروات الدول وإشعال الفتن بها حتى تضعف وتكون صيدًا سهلًا يمكن القضاء عليه بعكس عندما تكون متماسكة. إن ما حدث من قبل الحكومة الإيرانية هو أمر لايجب السكوت عليه، فإذا تمردت إيران ولا تجد من يردعها فإن الوقت حان لكشف الستار عن الصمت وتحريك أوراق الماضي وتذكير الشعوب بخطر هؤلاء الإرهابيين، وعليهم قطع تمدداتهم على الأرض ومحاسبتهم على كل مايصدر منهم، ولقد اتخذت المملكة العربية السعودية موقفًا تُشكر عليه بأننا نحن لانهزل كما تهزلون، بل الجدية هي طريقنا ولايهمنا من أنتم وأننا قادرون على حماية أنفسنا وإفشال مخططاتكم في كل حين بتوفيق من الله -جل في علاه- لأننا أصحاب حق ودستورنا هو الكتاب والسنة لا الأهواء. فضحت إيران نفسها عندما هاجمت السفارة السعودية ونسيت بأن العالم سينظر لها: 1-لايلتزمون بالوفاء بما تعهدوا عليه من حماية للسفارات. 2- إنها منبع الإرهاب وحاضنته وقيادته العليا . 3- خبث المعتقد وفعل الفاشل الذي يرد هزيمته بشكل جبان وحقير. 4- شريك في عملية الاقتحام. 5- الرضا بما يفعل المتظاهرون هذا إذا لم يكن هؤلاء من أجهزة دولتهم الخبيثة، وغيرها الكثير. أخيرًا من صمت عن الإرهاب على مستوى الجماعات أو على مستوى الدول؛ فإنه الخاسر حقا لأن هؤلاء لم يعرفوا إلا لغة الفساد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى