بعد أحداث معقدَّةٍ شهدِها الموسمُ الرِّياضيّ الماضي بدءًا من استقالة الإدارة الشَّابَّة بقيادة حازم اللِّحياني، والَّذي بذل جهودًا طيِّبةً يُشكر عليها، إلى تَسَلُّم المحبِّ الوحداوي الهُمام النَّبيل محمَّد بصنوي، وصعوده بالفريق لدوري جميل، وفي ظلِّ ظروفٍ إداريَّة .. وظروف ماديَّة .. وأمور غير مستقرَّة، تقدَّم بكلِّ جُرْأةٍ وشجاعةٍ لرئاسة النَّادي هشام مرسي، وهو يعلم أنَّ النَّاديَ يحتاج إلى مجهوداتٍ جبَّارةٍ تُعطي نوعًا من الاستقرار؛ لترتيب أوضاع البيت الوحداوي، أملاً في خطوات أخرى موفَّقة لتحقيق ما ترجوه الجماهير من أماني كبيرة، وحتَّى هذه اللَّحظة وقياسًا على الإمكانيَّات المتاحة؛ تُعتبر الأوضاع في النَّادي جيِّدة إلى حدٍ ما، والقادم أحلى وأجمل إن شاء الله تعالى. وفي المقابل ما يَشهدُه النَّادي من حِراك إيجابي سواء من توقيع عقد الرِّعاية مع شركة النَّاقور العالميَّة، أو من حيثُ تأسيسُ مجلس الشَّرف الوحداوي بحضور العاشق السَّفير محمَّد أحمد طيِّب، والذي منذ أن كان مديرًا لفرع وزارة الخارجية وهو يقدم كل مالديه للكيان الوحداوي من دعم ومساندة، والتفاف المحبِّينَ حول ناديهم، كلُّها بوادرُ تُبشِّر بالخير لعودة الأجواء الصِّحيَّة المساعدة لظهور النَّادي المكِّي عمومًا، والفريق الأوَّل لكرة القدم خصوصًا بصورة مرضيَّةٍ وموفَّقةٍ، كلُّ هذا وغيرُه يَستلزم من الرِّئيس الوحداوي مرسي الوقوفَ أوَّلاً على مسافة واحدة من الجميع، فالكلُّ منهم يرغب في تقديم خدماته ومجهوداته، فلا يُرْجِي تقديم أشخاص على آخرين، وإن كان مرسي قد صرَّح مسبقًا بقوله: (أنا لستُ مرشحًا لأحد)، ويتطلَّب منه أيضًا السَّعي في التَّغيير المناسب والمفيد، في ضوء الخِطط القصيرة السَّريعة للوصول إلى كلِّ الأهداف المُرجاة، وتكوين اللِّجان الفعليَّة للقيام بدورها الحقيقي، كلٌّ حسب ما تمليه عليه مسؤولياته ومهامه. وقد أكمل هذا الحِراكَ عودةُ النَّجم الخلوق الكابتن: عبد الهادي إيشان مدير الكرة السَّابق بعد تجاوز ظروفه الخاصَّة، وبوجود مساعده الكابتن القدير: بدر هوساوي، وحقيقةً متى ما أُعطِيا هذانِ الإداريانِ الإمكانياتِ الملائمةَ، والصَّلاحيَّاتِ الممنوحةَ لممارسةِ أدوارِهِما الكاملةِ دون أدنى تدخُّلٍ، فسوف نبصم على نجاحهما خاصةً في ظلِّ استبشار أعضاء الجهاز الفنِّي، وارتياح اللَّاعبين، فلو عملا فعلاً في هذه الأجواء المريحة والمحفِّزة فإنِّنا نكون قد راهنا على نجاحهما وبنسبة متفائلة، ولا نَنسى أنَّهما زَاولا اللُّعبة أصلاً، ويعيان ماذا يعملان، وماذا يقدِّمان، في دوري يحتاج الخبرة الكبيرة والممارسة الحقيقية لكرة القدم. كلُّ التَّوفيق والتَّفوُّق للنَّادي المكِّي، ولرئيسه المكافِح المناضِل هشام مرسي، ولفرسانِ مكَّةَ، وأَهمِس في أُذن المحبِّين: نادِيكم في حاجة ملحَّة لخدماتكم وإمكانياتكم، وفي غِنىً كبيرٍ عن اختلافاتِكم وتفرُّقِكم، فأنتم أدرى وعلى مدى السِّنين ماذا حصدتم من الدَّعاوِي المُتعِبة غير الهبوط والصُّعود الَّذي يَعقُبه هبوط، والسَّير في حلقة مفرغةٍ من الاتِّهامات والمشاكلِ الَّتي لا تَنتهِي أبدًا، وكان الضَّحيَّة بكلِّ تأكيدٍ النَّادي وجماهيرُه المُحِبَّة .. (اِرْمِ الخِلَافَ وَضُمَّ يَدًا مَعْ يَدِ … لِنَمْضِيَ نَحْوَ المَجْدِ والسُّؤدَدِ).
6
كلام جميل ومن محب لمكة واهلها نسأل ان يسخر قلمك لما هو خير لمكة واهلها ودينك ووطنك ومزيدا من التوفيق والنجاح والى الامام استاذ عبدالرحمن …
كلام جميل أخي عبدالرحمن ولكن أعضاء ومنسوبي الفريق الوحداوي مثل مجتمع الأمة العربية والإسلامية .
اعتقد ان مشكلة الوحدة ليست ادارية فقط زي فيه امور اخرى في الوحدة تحتاج الى استقرا ر..
اهمها الجهاز الفني للفريق…..وكذلك استقطاب لاعبين محلييين يستطيعون تغييير جلد الفريق….
كلام جميل ياعبدالرحمن فعلا الوحده تحتاج تكاتف جميع محبي النادي وان يتم العطاء لأجل الكيان بغض النظر عن الاشخاص
أخي الفاضل.
السماسرة ما تركوا الفرصة لأبناء الوحدة لكي يخدمون الفريق.
مايبرز نجم إلا وتسابقت عليه الأندية الأخرى. ..
مقال رائع يابو محمد