طالعتنا هذه الصحيفة الموقرة بخبر مفاده قيام أمانة العاصمة بإفتتاح صالة رياضية لمنسوبيها وذويهم من جميع الفئات العمرية ، ولقد لفت إنتباهي عبارة :”إن الصالة الرياضية تحتوي على أجهزة رياضية حديثة متطورة بإشراف مدرب متخصص” ، مبادرة جميلة جداً للإهتمام بصحة وكمال أجسام موظفيها بل وذويهم ليهنئوا بحياة أسرية سعيدة بعد يوم مكتبي و مكتبي شاق ، وهذا ما تؤكده الدراسات النفسية الحديثة نحو رفاهية الموظف وأهله ، وأنا كمواطن لا يسعني إلا أن أبارك هذه الخطوة بلا تعجب ولا غرابة وأقول : شكراً أمانة العاصمة لهذا الدور الهام بعد أن أنشأتم العشرات من الحدائق العامة الترفيهية لأهالي مكة وزوارها وبعد أن أفتتحتم العديد والعديد من الصالات الرياضية المجهزة بكامل معداتها العصرية في جميع أحياء مكة المكرمة وضواحيها ، بل وقراها المجاورة وغيرها..والآن جاء الدور العظيم لتفتتحون صالة رياضية لمنسوبيكم وأهاليهم..! عجبي..! وقد أنهيتم قبلها توزيع المنح.. ! بما يعم العدالة والشفافية في الإدارة.. هنيئاً للأجسام الرياضية ذات اللياقة العالية لتتمكن من مراقبة صحة الأسواق والبيئة ومكافحة الضنك ، وسفلتة الشوارع التي اكتظت بالمطبات والحفريات التي أضرت بإطارات سياراتنا وأنهكت ميزانيات جيوبنا.. شكراً لإهتمامكم بصحة منسوبي الأمانة لزيادة لياقتهم وبناء أجسامهم ، ليتمكنوا من متابعة المشاريع المتعطلة والأرصفة المتهالكة والحدائق التي لا أجد لها وصفاً ولا عنوان..الحديث يطول ، أختتمه بعد الصلاة على النبي محمد وآله ، بتحياتي للأمانة بالأمانة.. وعجبي !
0