المقالات

عارض الأزياء يحول العالمي لبترينة رديئة

يوم عن يوم تزداد قناعتنا وتأكيدنا للإدارة النصراوية بقيادة القبطان الماهر الأمير فيصل بن تركي أن مدرب العالمي الحالي عارض الأزياء (البدل)لا يستحق أن يدرب العالمي؛ فهو مدرب فارغ وليس لديه أية معلومات عن التدريب. والدليل أنه يدرب فريقًا بطلًا، ويمتلك أفضل اللاعبين بالدوري السعودي من الأساسيين والبدلاء والاحتياطيين؛ ومع ذلك لم نرَ له ما يثبت أنه مدرب فلا يعني بروزه كلاعب أن يأتي لكي يتعلم الحلاقة في رؤوس النصراويين. لقد حول هذا المدرب النصر إلى بترينة عرض لما هو سيئ من نتائج وأداء حتى في التغيرات لو لم تتدخل الإدارة فإنه لا يعرف من يخرج ومن يغير، كذلك قلة اللاعبين المتميزين المؤثرين في مقدمتهم الراهب؛ لأنه اختلف معه في الرأي، وطالب بحقه في اللعب طالما أنه جاهز ومفيد للفريق من خلال سبع لقاءات تعادل جعل فرق أقل من العالمي إمكانيات وخبرة تحرجه، بل وتتجرأ على مهاجمته، وهي التي تحلم بالنقطة للهروب من الهبوط. والعالمي البطل لا يستطيع إيقافها لعدم وجود خطة أو مدرب يفهم.

في الدور الأول ستة تعادلات كانت نقاطها مضمونة. واليوم بالدور الثاني من الدوري عاد مسلسل التعادلات مع القادسية الذي كان ببداية اللقاء فريقًا عاديًّا ما لبث أن تحول لوحش عندما عرف أن من يلعب معه اليوم ليس العالمي الذي يعرفه، بل هو فريق عارض الأزياء. كذلك في الدور الأول يفوز على العميد، ثم يخسر من الشباب والهلال رغم أنه هو الأفضل، وأكبر دليل خروج جماهير العالمي بعد لقاء الهلال راضية؛ كون الفريق لعب، لكن المدرب هزمه لعدم وجود الحس أو الخطة التدريبية أو ما يثبت أنه مدرب، وهنا أقول للأمير فيصل بن تركي لا داعٍ للصبر، فنحن لا نوجهكم ولكن نقول أقيلوا المدرب فسوف يصل بالفريق للهاوية، وربما الصراع للهروب من شبح الهبوط، فلو ستر الله ثم توجيهات الكابتن عبدالغني وحماس اللاعبين؛ لأصبح النصر في خبر كان، وضاع أكثر من ضياعه اليوم لابد من إقالته، وإسناد المهمة لطاقم تدريب وطني يتكون من ناصر الجوهر، وعلي كميخ، ويوسف خميس بمساعدة هاجيتا مدرب الحراس؛ لحين التعاقد مع مدرب على مستوى يليق بمستوى العالمي وتاريخه وجماهيره الغفيرة.

ما ذكرناه سمو الأمير لا يعني التوجيه لكم فأنتم بداخلكم تعلمون أننا على صواب، ولعل الرد كان صريحًا ومباشرًا من أكثر من ثلاثه الآف نصراوي حضروا اللقاء الأخير، وهم ينقلون وجهة نظر الملايين من النصراويين الذي يطالبونكم بإلغاء عقد المدرب؛ فهل تلبون طلبهم فهم وقود اللاعبين والسر الكبير في عودة العالمي للبطولات التي دمرها عارض الأزياء الفاشل تدريبًا ولا يستحق العقد الكبير المعطى له أجر عن التدريب؛ فأقل مدرب سعودي خبرة تقدم له فريقًا جاهزًا كالنصر سيقوده للانتصارات والبطولات؛ فهل نسمع القرار المناسب في الوقت المناسب قبل فوات الأوان؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى