مضى زمن طويل ومنهجية التعليم تسير في نفس المسار الذي سار فيه جيل مضي؛ وكأنهم خجلون من الجيل السابق في تغيير المسار إلى مايواكب العصر…نقول لهم ونقدم الاعتذار ..ذاك جيلكم، واليوم عالم آخر تقني فضائه أوسع تتطاير المعلومات من أقصاها إلى أقصاها في لمح البصر…أعذورونا… لابد لنا أن نفك القيود التي مضى عليها الزمن والخروج من الطريقه التقليدية دروس، واجبات، حقائب تملؤها كتب وأدوات تثقل علي ذلك الطالب البريء نحتاج إلى معلومة حديثة سهلة الحمل، نحتاج لتكوين جيل جديد مبدع استثمار الإبداع لدى المعلم والطالب بما يعود على مخرجات التعليم بثقافة عالية، مللنا من إعطاء الدروس والتلقين نحتاج إلى ثقافة عامة إلى إبداع، نحتاج إلى سلوكيات نزرع في طلابنا وطالباتنا الإبداع، الانتماء، استقلال مباني المدارس والجامعات في إقامة علاقه متجانسة بين المهتمين بالتعليم والطلاب والطالبات المبدعين؛ وذلك من خلال إقامة أمسيات حرة في احتواء المبدعين خارج مقاعد الدراسة بإقامة الملتقى كل ثلاثة أشهر، وإتاحة الفرصه أمام المشاركين بدون قيود في الاختيار لميولهم ودعم الأهالي لأبنائهم، كذلك دعم وزارة التعليم للمشاريع الطلابية، كذلك المعلم والأكاديمي المبدع وتسجيل ذلك وتنمية الأفكار، والأخذ بها وجعلها من ضمن المنهج، والأخذ بالصالح من المخرجات التي يتوصل إليها المشاركون….. نداء موجه إلى وزارة التعليم.
