لقد هيأ الله لهذه البلاد حكامًا حكموا بالعدل، توالى على حكمها المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده ملوك حافظوا على الأمانة وأدوا رسالتهم، واليوم ننعم بعهد ملك الحزم والرجل المقتدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أعطى للوطن هيبته وسط مايعيشه العالم من صراعات. ومن هذا المنطلق يعيش أبناء الوطن في استقرار ومكتسبات لحقوقهم سواء بالداخل أو الخارج؛ حيث الاختيار لمن يمثل الوطن في الخارج من أولى اهتمامات حكومتنا، فهناك سفارات سخرت جميع طاقاتها لخدمة مواطنيها في مناحي كثيرة تعليمية، ورعاية صحية لمن منحتهم الدوله العلاج بالخارج… بأوامر ملكية كريمة جزاهم الله خيرًا.
وقد رعت هذه السفارات مواطنيها بإهتمام ولي تجربة في ذلك؛ حيث تولت الملحقية الطبية لدى ألمانيا العناية الفائقة بجميع المرضى، ومن ضمنهم زوجتي نوال بركات التي كانت ضمن من يعالجون هناك.. وأذكر بالشكر الدكتور سمير لنجاوي الملحق الطبي الذي يولي اهتمام غير عادي بالمرضى، ويستفسر ويتصل بالمرضى وذويهم عن حالتهم. كما أن هناك فريق عمل لدى السفارة في برلين يعملون من أجل الوطن وراحة مواطنيهم، ويحملون الأمانة باقتدار على سبيل المثال: أ. تركي الدوسري ومجموعة ممن يساهمون في خدمة المواطنين.. هي تجربة مررنا بها ومن الأمانة أن أنوه عن مكتسبات هذا الوطن بحكومتهم التي وفقت في اختيار من يمثلونها ويقومون بمهام عملهم باقتدار وأمانة ..لم أكن أعرف أحدًا منهم من قبل، ولكن مالقيناه كان مثالًا للأمانة ونزف من خلالها التهنئة لحكومتنا الرشيدة، ولولي أمرنا الذي ملك المشاعر وزادنا رفعة بين الأمم أطال الله في عمرك –أيها الملك الملهم..سلمان بن عبدالعزيزآل سعود.
مرزوق عايد السريحي