تعقيبًا، بل تأكيدًا لما كتبه أخي الفاضل ماجد الحربي بصحيفة “مكة” الإلكترونية قال فيه:” بلغ عدد الأكاديميين الأجانب في 25 جامعة حكومية ما نسبته 42% من مجموع أعضاء هيئة التدريس، وعددهم نحو 63363 عضوًا منهم 36892 أكاديميًّا سعوديًّا، ومنهم 26471 أجانب مما يعتبر دليل على انخفاض نِسب السعودة، وعدم الاستفادة من المُبتعثين العائدين في العديد من التخصصات”. وهذا مؤشر خطير يدل على عدم استفادتنا من الكوادر السعودية المؤهلة ووجود مئات وربما آلاف من حاملي الماجستير والدكتوراه من المبتعثين العاطلين يضع أمامنا علامة استفهام كبيرة لعدم استفادتنا من أبناء الوطن، ويجعلنا نتساءل من هو المستفيد من عدم التوطين ؟! حقيقة أن ما تحدث عنه أخي ماجد هو أقل مما يجب إذ إن عدم الإحلال أو عدم توطين الوظائف على أشده فى كثير من الوزارات والإدارات والمؤسسات الحكومية التى يجب أقول يجب أن يتم التوطين بها من الألف إلى الياء قبل أن نُطالب الشركات والمؤسسات الخاصة بنسبة ضئيلة من التوطين والمثل يقول:(ما حك جلدك مثل ظفرك)، وعلى رأس هذا الكيان الجامعات التى لاتزال تعج بالأجانب، ولدينا كما ذكر أخي ماجد أن لم يكن مئات فآلاف ممن يحملون المؤهلات العليا. وأسأل كما سأل هل السبب الخوف من بروز بعض الأكادميين السعوديين، ثم الخوف على مناصب مسؤولي الجامعات من مديرين ومساعدين أم أن يوجد مستفيدون بطرق أخرى مبنية على استقدام الأجانب سواء ماديًّا أو معنويًّا؟! وهل عدم الحرص على التوطين دليل على تدني محصول السعوديين من العلم والمعرفة؟ لا أظن خاصة من حصلوا على المؤهلات ابتعاثًا، وها نحن نسمع بين آونة وأخرى بروز السعوديين في الجامعات الأجنبية وأمر التراخي في التوطين ليس قاصرًا على الجامعات، بل حتى فى كثير من الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية؛ خاصة ما يتعلق بالوضع الصحي، وقد تحدثت عدد من الصحف عن هذا، ومنها أن العاطلين عن العمل وصل عددهم إلى 647 بنين وبنات منهم 363800 يحملون البكالوريوس والليسانس، وعلى الرغم من وجود طرق مختلفة لدى وزارة العمل لمحاولة تشغيل العاطلين عبر برامج (حافز-ساند-العمل عن بعد) إلا أن ارتفاع نسبة الاستقدام قد تعلو بدليل أن وزارة العمل بعد لم تستطع النهوض بهذا المرفق؛ للتقليل من البطالة والضغط على الاستقدام. وهنا نقول إلى متى نستمر على هذا الوضع المزري والمؤلم فالأجنبي يرتع فى أرضنا وأبناؤنا يقلبون شهاداتهم ويتنقلون بملفاتهم من وزارة ومن إدارة ومؤسسة إلى أخرى بحثًا عن عمل فلايجدوا وقلوبهم تكاد تنفطر قهرًا حينما يرون الأجنبي متربعًا على الكرسى الدوار، وهم خارج الخدمة والأمر المخيف هو الخوف من تحول البعض من الشباب العاطل بعد يأسه من حصوله على عمل أن يتحول أو يسلك أى من الطرق غير السوية كالانخراط فى مجال المخدرات أو الانضمام إلى داعش والقاعدة وربما تكون النهاية إرهابه لأهله وذويه بعدها لاينفع الندم. وختامًا ألا من صحوة ضمير، ألا من وطنية حقة، ألا من احتواء للأبناء قبل أن يحتويهم أعوان الشياطين اصحوا يا مسؤولين ويا من بيدكم الحل قبل فوات الأوان.
صالح العبد الرحمن التويجري
كلام منطقي وواقعي
ولكن من يستمع
أصحاب القرار في الجامعات هم كما قلت مستفيدين مادياً من خلال بدل الندره وعمل البحرث لهم من قبل الأجنبي
ومعنوياً بحيث لايوجد سعودي ينافسه ع المنصب
يجي ان تشكل لجنه عليا للنطر في حملة الدكتوراه
هدول رجال علم وفكر ماهم بسيطين
نشكر هذا الرجل الوطني الذي يسلط الضوء على أهم نخبه مهمشه وهي نخبة الدكاترة والمثقفين وبالمقابل تغض الوزاره الطرف عن المتعاقد
اين السعوده اذا كان الدكاتره عاطلين هل ننتظر ان يقدموا على برنامج حافز