يقول الزعيم النازي أودلف هتلر:” لاأكترث لمصير العرب؛ لأنني أعرف أنهم سيقتلون بعضهم البعض يومًا ما”. وسواء أكان هو صاحب هذه المقولة أو قالها شخص آخر، فقد حق عليها القول وجرى العمل، فيما نشاهده من الدماء التي تسيل في بعض الدول العربية التي يقتتل أبناؤها بعضهم البعض، بدعوى المطالبة بالحرية والديموقراطية، ومتى كان تحقيق الحرية والديموقراطية أيها القوم بالعنف والاقتتال وتخريب الممتلكات ؟! إنها دعوة صريحة لعودة المحتل الذي منحكم الاستقلال وغادر دياركم بالأمس مكرهًا، بعد بذل المزيد من التضحيات بأرواح زكية ثمنها المزيد من دماء أسلافكم، وها أنتم اليوم تدعونهم لحمايتكم ليستحلوا بلدانكم بحجة الحماية، يقولون لكم كما قال الشيطان ماكن لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبت لكم، محير مايجرى في عالمنا العربي من أحداث مؤلمة توجع الفؤاد والضمير الحي، ولانعلم إلى أي وجهة تجرنا هذه الأحداث وكيف وماذا ومتى ننتهي ؟!
سعود بن عايد الدبيسي
لم يتطرق الكاتب إلا الحكومات التي تقتل شعوبها
العدل أساس الملك:
فالمجتمع الفاضل يقوم على القضاء العادل، الذي يصل بالمرء إلى أن يعرف ما له من حقوق فلا يطلب أكثر منها، وما عليه من واجبات فلا يقصر في أدائها، وهنا يتلاشى الصدام و الخصام، ويتحقق الحب والوئام، وينتشر الأمن والسلام.