مع كل مناسبة تحدث ضجة فأين الصواب من الخطأ يا ترى هل ؟ أسبابه التجمهر الجماعي الذي يحلم به ضعاف النفوس لبدأ ممارسة العبث و خلق الفوضى سريعاً ووسط الجماهيرية الكبيرة التي يظنون أنها قد تبعدهم عن سطوة النظام متجاهلين مالدى فئات المجتمع من حس وطني وبخاصة لدى الطبقة المثقفة التي لازالت تطالب بثقافة للوعي تميزنا عن كافة شعوب العالم نحن نجزم على أننا نملك من التجارب ما يحق لنا أن نفتخر به نخدم ملايين من المسلمين بشتى بقاع الأرض ويتحقق ماتصبو إليه الدولة من الأمن والأمان لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار السنة . فلماذا لايتم نقل ذلك الأنموذج الرائع إلى أرض مشابهة ترصد فرحة كيوم الوطن ومناسبات الأعياد والأفراح.
عمد الكثير إلى إساءة فهم تطبيق النظام فحلت مواجهة قلبت كل موازين الفرح مااظهرته الحشود المرافقة لمواكب الجماهير التي سعدت بيوم الوطن ( الإسعاف والدوريات الأمنية ) دليل يؤكد حرص القائمين والمسئولين أن ينعم الجميع بفرح غامر يمنع المترصدين إظهار عثرتنا في أي مجال وهنا نقف وقفة لنوجه نداءاً لكل ساخر تسول له نفسه أن يغتال فرحتنا فيقضة رجال الأمن والمواطن خير
[COLOR=crimson]شاهد وكل عام والوطن بخير [/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن بن حسين المجرشيكاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/COLOR][/ALIGN]