المصايف ثروة وطنية تُضاف إلى دخل الدول، وتستقطب شعوب العالم إليها للاستمتاع بالأجواء كما وسائل الترفيه ومخرجات التراث الوطني للبلاد… لقد أنعم الله علينا بمواقع تنعم بمقومات سياحية عالية المكانة… صيفًا الطائف الهدا أبها ، أنعم الله علينا هذا العام بالأمطار وكان ربيعًا ينعش الأنفاس ويسر العيون ..في جميع مناطق المملكة، ولكني سوف أخص طريق الهدا ..كان صخرًا يخيف المارة وبهطول الأمطار بدا دوحة تسر الناظر والمار لهذا الطريق… كيف نحافظ على هذا المنظر طوال العام؟! هناك إمكانية الاستفادة من مصادر الصرف الصحي الصادر من الفنادق، والدور بالهدا ومعالجته وتوجيهه على الطريق لري أشجار وزهور مناسبة في الأماكن المناسبة من الطريق لتضفي عليه الشكل الجمالي…وتحد من شكل الصخور المخيفة نصعد إلى ربوع الهدا لقد أضحي الهدا مع الأسف شبه الأحياء العشوائيه حينما أتجول وأبحث عن سكن تجد شوارع ضيقة، ومساكن متشابكة، وطرق ترابية وأبنية شيدت تفتقر للبنية السياحية؛ لأن من قام بها هم أصحاب الأرض وملاكها وهي قديمة في التخطيط وبالأصح ليست مخططة الهدا يعيش حالة العشوائيات .. نتقدم إلى صاحب المبادرات الراقية والرجل المحب لمكة وتوابعها صاحب السمو الملكي مستشار الملك سلمان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.. بتخطيط نموذجي لمنطقة الهدا، وجعلها مدينة مصيف دولي يستقطب سكان المملكة ومن دول أخرى .. تكوين شركات لهذا المشروع وتوسيع دائرة المكان، وجعلها مدينة سياحية بمواصفات عالمية تشتمل على المنتج المحلي لأصحاب المنطقة من حرف وعادات، وهذا المشروع يمتد إلى منطقة الشفا لدينا هذه المكتسبات والوقت يمضي ولم تستثمر الآمال معقودة بكم يا سمو الأمير أنت الأمين على كل هذا. والدعم والعناية من هيئة السياحة والآثار؛ للخروج بهذه التطلعات والأمل معقود بالعزيمة.
مرزوق السريحي