حمود الفقيه

القدرات والتحصيلي

 المُتتبع للمسار التعليمي يجد أن الجامعات تُطالب بسنة تحضيرية واختبار قدرات، واختبار تحصيلي لقبول الطلاب والطالبات عندما كانت وزارة التعليم العالي موجودة؛ وذلك بدعوى أن الطالب يتخرج بامتياز من الثانوية، ويفشل في مواصلة الدراسة. وهي بذلك تشير إلى فشل وزارة التربية في الأداء وفي المقابل خريج الجامعة لكي يعمل معلمًا يجب أن يخضع لاختبار كفايات المعلمين؛ لأن وزارة التربية والتعليم كانت تنظر لخريجي الجامعات بعين التشكيك في المستوى كرد فعل لنظرة وزارة التعليم العالي آنذاك في ظني بينما بقية الوزارات تستقبل خريجي الجامعات كموظفين بدون اختبارات. إلى هنا والصورة شبه واضحة لكن بعد أن دمجت الوزارتين في وزارة التعليم وأصبح الطالب منتج الوزارة من الأول الابتدائي إلى أن يتخرج من الجامعة ماهي جدوى هذه الاختبارات؟ وماهي جدوى السنة التحضيرية في الجامعات؟ ونحن نطالب وزارة التعليم أن تعمل على تجويد العمل في مسارات التعليم من خلال أساليب تدريسية جادة ومجدية، وأن تلغي اختبار القدرات والاختبار التحصيلي والسنة التحضيرية، واختبار كفايات المعلمين فالمنتج منتجكم عليكم بالجودة في إعداده، والاستفادة منه بدون تعقيدات كلفت الناس جهدا ومالايطاق ومن شكك في هذا فعليه أن يرى مايحدث عند مقرات تلك الاختبارات من زحام ومشقة على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم .

حمود أحمد الفقيه

حمود احمد الفقيه

تربوي متقاعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى