نادي العين بالباحة في مصافي أندية الدرجة الثانية، رغم قلة الإمكانات يتغلب النادي على ظروفه، ويتأهل للدرجة الثانية ويفرح محبيه وعشاقه في منطقة الباحة ومحبيه في بقية مناطق بلدنا الحبيب. نادي لايملك منشآت رياضية، ويسافر إلى ملاعب مدينة الملك سعود الرياضية؛ ليتدرب ومع قلة الإمكانات المالية إلا أنه يتغلب على ذلك، ويصعد إلى الدرجة الثانية بفوزه في أول مباراتين؛ وذلك نتيجة لوقفة صناع إنجاز يبدأ بمجلس إدارة يملك الروح القيادية وبفكر رياضي مبدع وبوجود جهاز فني تم اختياره بعناية مع تشكيلة متجانسة من اللاعبين، وبداعمين كرماء وأعضاء شرف محبين وعاشقين. نعم بالفكر والإمكانات البشرية الطموحة استطاع نادي العين أن يُقارع المنافسين الذين يتفوقون عليه في الإمكانات المادية والمكانية ومع ذلك لم يستسلم مجلس إدارة النادي بقيادة القائد الماهر الأستاذ محمد عبدالرحمن معلم التربية الرياضية الذي استطاع بناء علاقات كبيرة جدًا مع داعمين كرماء من رجال الأعمال من أبناء المنطقة -حفظهم الله- واستطاع بناء الجسور مع أبناء منطقة الباحة الذين دعموا ماديًّا ومعنويًّا ممثل أندية منطقة الباحة نادي العين. بجهود الرجال وإخلاصهم تحقق الإنجاز؛ فشكرنا الله أولًا ثم شكرنا وتقديرنا لكل من ساهم في صنع هذا الإنجاز، وليكن طموحنا القادم الدرجة الأولى في طريقنا لدوري الأضواء دوري المحترفين، وهذا ليس بصعب على أبناء منطقة الباحة فهم صناع إنجازات في خدمة الوطن الحبيب. فبعزم الرجال تتحقق الإنجازات ويقهر المستحيل، وتتحول الطريق الصعبة إلى سهلة ميسورة .
حمود أحمد الفقيه
انجاز رائع ونتمنى وقفة رجال الاعمال والميسورون مع النادي فالرياضة اليوم واحدة من اهم عوامل التعريف بالدول فضلا عن المناطق والمدن والباحة عروس المصائف تستحق الاهتمام والدعم