أيقنا واطمأنينا،، ,,أن معالي وزير التعليم ,, د احمد العيسى انتهج ,,المكاشفة والوضوح والمواجهة الصريحة ,, ووضع النقاط على الحروف
حول مناهجنا ,,,في جميع مراحلنا وفي صروح جامعاتنا،، التي تحولت لدينا إلى ,,,,,مادة جافة في قالب معلوماتي اخباري ,,,,قائم بذاته,بلا زمان ولا مكان,,, وبلا روح معاصرة. و لم يرافق ..شلالات المعرفة … التي ترتوي منها مناهجنا ,,, أي تنوير أو تغيير أو تطوير ,, أو تحديث للوحاتنا الذهنية، (العيسى)،، يؤمن ان التعليم هو الرحم الذي تتخلق فيه الأجنة بكل طاقاتهاوقدراتها بشكل سليم وهي المحضن والمناخ الذي ينمي كل القدرات والطاقات ويكتشفها ويوجهها وفق تخطيط تربوي تعليمي ممنهج ,, وأخذ على كاهله اتخاذ القرارات الجريئة , الحاسمة, والخروج من هذه الأزمة المتازمة ,, وتصحيح مسار المناهج والمنظومة المعرفية ,,,وتنقيح وفلترة موادها،، وإعطائها ثوبا ً معاصرا ً علميا، ً ,,والخروج ,,من دوائر الحفظ ,,,والتلقين ,,والترديد والتكرار,المكرس للأمية الثقافية،وإلغاء صوت العقل والتفكير, إلى تضاريس شاسعة ،،وعميقة يتنامى فيها الوعي الانيق و الفهم الدقيق والإدراك العميق والتحليل والاستنتاج والاستنباط، واستنطاق النصوص ,,وأن تمتزج مناهجنا ,,بالانفتاح ,,والتسامح الفكري ,,والتعايش والتصالح الاجتماعي،، بعيد عن ,,الانغلاق والتخلف والجمود ,,والتطرف الشديد. المنتج التدمير والتفجير.
أ.د عائض بن محمد الزهراني
