اختصام التوأمتان

 بعد سنوات من التآلف وتبادل الخبرات، وعقد اللقاءات تُقام وترفع الدعاوي من قبل الشقيقة، أن ما نراه اليوم ونسمعه من مسؤولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة حيال شكوى ستتقدم بها على الشقيقة الغرفة التجارية الصناعية بجدة لأمر يحيّر العقلاء، لقد مر على الغرفتين العديد من رؤساء المجالس بها لعدة سنوات وأمنائها، وهم نخبة المجتمع التجاري في المدينتين، وكانت هناك العديد من اللقاءات والمؤتمرات التي تخدم الشأن التجاري والصناعي خلال عقود مضت….

وقد أوكلت غرفة مكة إلى الشقيقة غرفة جدة… إدارة المستودعات منذ سنوات ولم نسمع ..تشكيك في الذمم … ما الذي حصل؟؟ هناك من العقلاء من يستطيعون حل أكبر الإشكالات المحلية بل الدولية ولديهم من الخبرة لمثل ذلك وأكثر…لا أن تخرج تلك التصريحات المستقربة من قبل بعض الأعضاء هم نخبة التجار وهم من ائتمنوا لحل الخلاف التجاري للآخرين كيف بهم اليوم أن يختصموا ويصلوا إلى المحاكم ..

الجميع يعلم أن غرفة مكة أوكلت إلى غرفة جدة بمهام تأجير المستودعات …منذ عقود ولم نسمع بأية خلاف أو تشكيك هل من المعقول أن جميع رؤساء مجالس الإدارة لكلا الغرفتين وأمنائها وخلال هذه السنوات كانوا متواطئين؟! أرى والجميع يشهد بأنهم فوق الشبهات، وهم من خدموا المجتمع التجاري والصناعي لقد أعطيت الصلاحية لغرفة جدة لإدارة التأجير لعدم تفرغ غرفة مكة؛ لذلك وبعد المكان ومن غير اللائق أن نشكك اليوم في خدمه قدمتها غرفة التجارة والصناعة بجدة والتي تمتلك باعًا طويلًا بالحضور الدولي والمشاركات الفاعلة فعلى غرفة مكة التروي وعقد جلسة عمل أخوية تضم مسسؤولو الغرفتين من غير التشهير الذي لا يليق بالطرفين…..

مرزوق السريحي