تظل بلادنا مهبط الوحي وقبلة المسلمين في أنحاء الدنيا، والقلب الكبير الذي ينبض بحب الجميع وعندما تتحرك بلادنا بقيادة زعيمها وقائدها الملك سلمان نحو الأشقاء من خلال العديد من الجولات والزيارات؛ فإنها تؤكد من خلالها أنها تحرص دائمًا على لمْ شمل العرب والمسلمين وتقوية علاقتنا كمسلمين مع دول الغرب من منطلق التعاون المشترك المثمر.
جولة والدنا وقائدنا وزعيم الأمتين الإسلامية والعربية “سلمان الحزم” والحب والحنان الحالية التي بدأها بمصر ثم تركيا أعتقد أننا لسنا بحاجة لشرح فوائدها وأبعادها لاستقرار العالم بأسره.
سلمان الحكيم وملك السياسة والخبير المتمرس في كل قضايا الأمتين الإسلامية والعربية أخذ على عاتقه لم الشمل العربي وتقوية العلاقات العربية العربية والعربية العالمية؛ مؤكدًا للعالم بأننا دولة سلام وحب، ويهمنا استقرار هذا العالم المضطرب اليوم بسبب ما يواجهه عبر ما يسمى داعش والقاعدة وخوارج هذا العصر الذين حولوا شباب الأمتين الإسلامية والعربية لقنابل مدمرة لا تدري متى تنفجر؛ لتدمر الأبرياء والممتلكات ولم تراعِ الله حتى في الوالدين والأقرباء.
بلادنا على مر السنين ضربت أروع الأمثلة في لم الشمل والصف للأمتين الإسلامية والعربية، والعمل على حسن الجوار مع الأشقاء على مستوى العالم أشقاء في الدم أو في المصالح المشتركة أو في الحد من الجرائم الحديثة، والحفاظ على الأبرياء وسلامتهم ونصرتهم ما يميز جولات خادم الحرمين الموفقة والمسددة -بإذن الله- هو التوقيت المناسب والدقة وقطع الطرق على كل من يحاول تشويه علاقاتنا بأشقائنا أو الدول الصديقة على مستوى العالم, هناك بلدان وقادة في مقدمتهم إيران شغلهم وهمهم نشر الفوضى والفتن والتدمير، والتدخل في شؤون الآخرين، وهناك بلدان في مقدمتها المملكة لا تسعد إلا بسعادة العالم بمسلمية وغيرهم. هنيئًا لنا بقادتنا وبلادنا وحفظها وقادتها من كل مكروه.
محمد عبدالعزيز اليحياء