عرف عن أبناء مكة المكرمة تعلقهم بنادي الوحدة الرياضي منذ سنوات منذ أن كان يترأسه الأستاذ/ عبدالله عريف أمين العاصمة المقدسة – يرحمه الله -، وكان الفريق حينها يحقق نتائج جيدة، ورغم تراجع مستوى فريق كرة القدم الأول فقد واصل رجال مكة المكرمة الأفاضل أمثال معالي الدكتور/ محمد عبده يماني – يرحمه الله -، والشيخ/ صالح عبدالله كامل في دعم النادي، إذ كانت نظرتهم دعم النادي الكيان، لا دعم فريق أو لعبة. وإن كانت الميول الرياضية يصعب القضاء عليها، فإن أبناء معالي الدكتور/ محمد عبده يماني – يرحمه الله – لا زالوا داعمين للنادي باعتباره نادي مكة المكرمة . وإن كان البعض يرى أنه لا يمكن أن تستمر الميول لدى الأبناء كما هي لدى الآباء، وهذا ما اتضح من خلال هجر عدد من رجال الأعمال لنادي الوحدة والذين كنا نأمل أن يسعوا لدعم نادي الوحدة معنويًّا قبل دعمه ماديًّا، لكنهم خالفوا الأمل وهذا ما أكده الأستاذ/ محمد عبدالصمد القرشي، وهو ابن من أبناء مكة المكرمة، ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بها وعاصر أبناء الحارة البسطاء وعرف عشقهم ومدى حبهم وتعلقهم بالوحدة، حينما كان يسكن بدار والده في حي المسفلة أمام بركة ماجد بجوار قهوة الكنكار، وكانت صيحات الوحداوين حينها تصل مسمعه مع نهاية كل مباراة فوزًا كان أو هزيمة أو تعادل. وإن كان الأستاذ/ محمد القرشي قال في لقائه ببرنامج “قصة نجاح” بقناة روتانا خليجية، وفقا لما نشرته صحيفة مكة الإليكترونية: “إن شركة عبدالصمد القرشي لا تخضع لميول فرد بل العمل دائمًا في جماعة”، فنتمنى أن يكون لنادي الوحدة نصيب من دعمه خاصة وأنه كما قال “من المحتمل أن يكون الاتفاق القادم مع النادي الأهلي أو النصر أو الشباب”، فنأمل أن يكون للوحدة من الحب جانب.
أحمد صالح حلبي
—————-
القرشي يتجاهل الاتحاد ويعترف بسر ” الأزرق ” لرعاية الهلال