((مستحيل أنَّ مجلس الشورى لا يدعم الهيئة؛ الهيئة مدعومة من كل الجهات، الهيئة مرفق هام يجب أن يدعم من جميع النواحي، وأحب أن أقول إنه يوجد استهداف للأسف، حتى من الإعلاميين يتلقطون السلبيات البسيطة وينفخون فيها ؛ حتى تكبر حتى يُسِؤون للهيئة!! هل يعلمون هؤلاء أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان الإسلام؟ الله عزوجل يقول :((الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ونهوا عن المنكر)) الآيةَ، إذا كنا مسلمين يجب أن نعرف هذا،وإذا كناغير مسلمين فهذا ليس وطن لغير المسلمين!!)). كلما سمعت هذه الكلمات الخالدة من خلال المقطع المرئي للأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – حين سأله ذلك الإعلامي المتلهف لسماع ما يسوء منه لغيره، فأعطاه الله خلاف ما تمنى،فسمع ما لايرغبه، ولا يحقق به مرتجاه. وقد كان يسأل – وكما ورد – سؤال ذلك المريب حول رفض دعم مجلس الشورى للهيئات،فمرة ينسبها لمجلس الشورى، ومرة أخرى ينسبها لأحد أعضاء المجلس،والشئ المضحك أن كل ماتحدث به كان بحضور رئيس المجلس الشيخ صالح بن حميد. عمومًا لا يهمنا هنا ضحالة السؤال المطروح بقدر الرد الحاسم من أسد السنة. فبعد إلقاء السؤال التفت النايف بحزم، ولسان الحال يقول: ألا يخجل هؤلاء من طرح مثل هذه الأسئلة..لا يتركون مناسبة وأخرى حتى يتردد هذا السؤال، فوالله لو كانوا صادقين مع الله تعالى قبل أنفسهم ما شغلتهم ولهذه الدرجة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقدر هذا الاهتمام المزعوم وفعلا وكما قيل قديما(كل إناء بمافيه ينضح). ويريد المولى عز وجل نصر هذه الشعيرة العظيمة على لسان حارس الفضيلة الأول باستنكار ماسمع .. بل بدهشته لِما طرح .. فهذه الدولة السعودية وبعد أن قامت على كتاب الله و سنةرسوله ما هي في حقيقة الأمر إلا مملكة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المملكة العربية السعودية، ولو تمعنا تأكيد الأمير على أن جميع الجهات الحكومية الأخرى ما هي كواقع إلا داعمة ومساندة للهيئة، وهذا ما يُعجب ويُفرح المسلمين في هذا البلد الإسلامي العظيم قبلة المسلمين ومولد وممات ومرقد الرسول صل الله عليه وسلم. أما غير المسلمين فلا شأن لنا بهم ، ولاشأن لهم بنا، وما هذا القرار التظيمي الأخير إلا تأكيدا -بمشيئة الله تعالى- لما قاله الراحل وصرح به من تأييد ودعم الأجهزة الرسمية لجهود الهيئة وعملها،ولكن أولئك المرجفون والذين فرحوا أشد الفرح بعدم الفهم الكامل للقرار السامي،فموظفي الهيئة أولا وأخيرا مدنيِّون، وفي المقابل وفي الجهة الأخرى في الميدان زملاؤهم العسكريون والعلاقة هنا علاقة متكاملة وليست متضادة، ولكن ما يثير انتباه الفضلاء والمصلحين هو ردة الفعل الغريبة من البعض.فذهب أحدهم من منطقه الضيق إلى التأكيد أن ما حصل من تنظيم سيتيح الاحتفال بعيد الحب وعلى حقيقته في المملكة..!! ونريد أن نسأل هنا هل نحن نعبد الهيئة أم رب الهيئة؟ فإذا كان المولى عز وجل أحل لنا هذه الاحتفالات الدخيلة.. فليس للهيئة أي شأن في تصرفاتنا، وإن كان الهيئة تطبق ما يأمر الله به ورسوله وبتأييد ولي الأمر فجزاهم الله خيرا.وثانٍ يبشر بأخبار داخلية وخارجية تؤكد الانفتاح الثقافي والفني بعدتغيرات ابتداء من العام الميلادي ويضيف أن الجهود لم تذهب سدى..!! وآخر يرى أن لاحل سوى بإزالة هذا الهم الثقيل، نعم هو ثقيل عليه وعلى من هم على شاكلته في الفكر والطريقة. أي عيد وأي جهد وأي إزاحة أيها المساكين، فوالله نترحم على حالكم، ولا نترحم على الهيئة ، لأن للهيئة رب يحفظها بحفظ الدين، وإمام يرعاها بحب الدين، نعم ونقولها للهيئة أخطاء وأخطاء يصل بعضها لحد الكارثة، ولكن كم نسبة النجاح إلى نسبة الفشل؟ وكم نسبة التفوق إلى نسبة الإخفاق، فهم في النهاية بشر وليسوا ملائكة،ولكن النظر بحيز ضيق،وفكر مغلق، وهوى نفس كبير،حقيقة سخافات عميقة ترافقها حماقات كبيرة في كل إتجاه. ولنا من نورِ سطورِ وصية أسد السنة الراحل – رحمه الله تعالى – الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حِكمة بالغة .. وعبرة بليغة لمن له عقل وفكر سليم، وقلب ينبض بالإيمان بالحق والحياء حين قال: (إني خدمت في هذا الوطن بلدي في عهد الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا والآن في عهد الملك عبدالله ربنا يعطيه القوة والسداد والتوفيق إني أقولها بكل وضوح وصراحة نحن مستهدفين في عقيدتنا نحن مستهدفين في وطننا أقولها بكل وضوح وصراحة لعلمائنا الأجلاء ولطلبة علمنا ولدعاتنا وللآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولخطباء المساجد دافعوا عن دينكم وبكل شيء دافعوا عن وطنكم دافعوا عن أبناءكم دافعوا عن الأجيال القادمة يجب أن نرى عملا إيجابيا ونستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الإسلام ونقول الحق ولاتأخذنا في الحق لومة لائم ونستعمل القنوات التلفزيونية ونستعمل الانترنت وأنتم كل وقت تقرؤن فيه أرجو من الله عز وجل السداد والتوفيق). رحمك الله أيها الأمير النايف وأسكنك فسيح جناته.
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
الله يرحمه ويسكنه الجنة ….
ونسأل الله ان يبارك في الباقين من ولاة امرنا اللي ديدنهم حفظ الامن وتطبيق السنة.
اسال الله ان يعز الاسلام و المسلمين و ان يخذل اعداء هذا الدين
افلاس ما يسمون بالمثقفين عندنا جعل همهم الاول ولاخير هو محاربة الهيئة والمرأة. ليس لديهم رؤية ولا مساهمة في الرقي بالمجتمع، ما يدركون ان الهيئة سياج منيع لاهله اولا والمجتمع بشكل عام.
للأسف هم قلة قليلة ولكن أعداء البلد يقتبسون من اقوالهم ليبرروا الهجوم ويستدلون بما يطرح في وسائل اعلامنا.
الله يعطيك العافية استاذنا عبد الرحمن.
الله يجزاك الجنة ابومحمد على كلامك ودفاعك عن هذا الجهاز المبارك الذي بإيفو على ذي لُب مايصفون به من جهود وأعمال جبارة تنأى عنه بعض الأجهزة الحكومية في سبيل حماية الدين والوطن … فلا شلت يمينك يا أستاذ عبدالرحمن وكتب الله اجرك