(مكة) – بيروت
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين قرب مدينة حمص السورية حالة توتر ورعب دائم جراء استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في القيام بحملات دهم وتفتيش شبه يومية لمنازل المخيم .
وأكد ناشطون فلسطينيون أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري قامت بعدة حملات دهم لمنازل أبناء المخيم خلال الأيام الماضية حيث داهمت دوريات الأمن العسكري والأمن السياسي منازل المدنيين بالتزامن مع انتشار لعناصر الأمن في الشوارع وبين الأحياء حيث ساد الرعب والتوتر بين أطفال وأهالي المنطقة.
وأشار الناشطون في بيان اليوم إلى أن دوريات أجهزة أمن النظام داهمت الحي الغربي وقسماً من الحي الشمالي في المخيم وقامت بإجراءات تفتيش شملت جميع البيوت وبطوابقها وتفقد أسطحتها وكان عدد عناصر الحملة قرابة السبعين عنصراً واستمرت الحملة قرابة الثلاث ساعات ولكن دون معرفة أسبابها.
ورأى الناشطون أن الأجهزة الأمنية تتبع سياسة تهجير ممنهجة بحق أبناء مخيم العائدين من خلال حملات التفتيش والدهم للمنازل والاعتقالات التي تقوم بها مفرزة الأمن في المخيم وخاصة في شوارع المخيم الأمر الذي جعل الكثير من الشباب بملازمة بيوتهم والامتناع من الذهاب للجامعات والمعاهد . من جهة ثانية أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في تقريرها اليوم أن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري ألقت خلال الساعات الماضية ستة براميل متفجرة على أحياء المدنيين مخيم ?خان الشيح بريف دمشق الغربي .
