المقالات

راجع مرجعك

عندما يتظلم الأغلبية من مواطنين أو مقيمين في إحدى الجهات الرسمية التابعة للوزارات بمختلف فروعها يقوم بالرفع للجهات العليا من شكوى أو تظلم وخلافه سواء كانت على مستوى إمارات المناطق أو الوزراء وغيرهم بحسب الجهة، ولكن المعضلة الحقيقية أن يقوم المسؤول الموقر أيًّا كان جهته العليا بتحويل تلك الشكوى إلى المرجع كما هو المعمول به في الغالب بكل أسف. والسؤال هنا هل هو من المنطق أيها المسؤول الكريم أن تصل البرقية أو الرسالة أو أي منهجية متبعة بحسب الشكوى إليكم ويتم إرجاعها إلى المرجع؟! من المؤكد أن ذلك المرجع لن ينهي تلك المعاناة مهما بلغ الأمر، وهو المتسبب في معاناة المتظلم بحسب القضية وأبعادها. أقول إن هناك جهات عدة من المفترض أن تكون ضمن قائمة حل تلك الإشكالات سواء عن طريق التحري أو الرقابة أو المتابعة التي تعمل بعيدًا عن ذلك المرجع الذي في الأصل لم يرضَ المراجع ومعاملته أو المتضرر؛ ولذلك نجد دوامة البيروقراطية مستمرة والمعاملات مكدسة والتأخير سيد الموقف، وهكذا الحال حتى تكون جل معاملات المتضررين إما إلى ديوان المظالم أو الخروج من الرحى بلا طحين؛ فكم نحن بحاجة إلى مسؤول محب لوطنه يدرك معاناة الآخرين، والمبادرة إلى حل الإشكالات دون الاتكالية إلى مسمى راجع مرجعك.

عبدالله مكني

‫3 تعليقات

  1. صدقت .. وقلت قلت ذلك مرارا فان المسؤول يحيل الشكوى الى نفس المشتكى منه فاي حل او عافية لهذه الشكوى .. طالما وصلت اليك الشكوى فلتدرك ان الطريق سدت على المشتكى فخذ قامك واقرا الغرض بتمعن ثم احسم الامر ان بيدك او حولها اى جعة محايدة للبت فى الشكوى بصورة عادلة .. وفق الله الجميع

  2. والله مشكلة فعلا هذا الحاصل وفي الأخير لا يستفيد المراجع ابدا ..
    انا حصلت معي عدة مرات وخاصة مع الجهات الخدمية ..الله المستعان
    شكرا كاتبنا العزيز لامست الجرح

  3. هي أن ترجع المشكلة من المسؤول إلى المرجع نفسه وهي محلوله والمرجع ينفذ واذا حصل خلاف ذلك فن مشعابك واستعد للذي بعده وشكرا وهذا مايبني عليه المستقبل وشكرا يامشعابنا g

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى