لعل الناظر لما يحدث في بلاد الشام من فظائع يدرك أهمية التوعية الحقة بحق كثير من المتورطين في الدم السنّي ، فبلادالشام مباركة ، وأرض رسائل سماوية ، ومبعث أنبياء ، وأرض محشر، ولم تغبْ عنّا – أرض الشام – يومًا قط فهي منّاونحن منها، وأهلنا المحاصرون أهلنا ، قلوبنا معهم وألسنتنا تلهج بالدعاء لهم صباح مساء ، ندرك الحقد الصهيوني والصفوي والصليبي عليها وعلى أمة الإسلام ، فصبرًا أرض الشام وأهلها فقط ﴿ استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ ، وما هذه الأحداث إلّا ابتلاء وتمحيص ، ولكن عليكم بتوحيد الصفوف ، ومعرفة العدو ، وعدم التنازع ﴿وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾، النصر قادم أمة الإسلام – إن شاء الله – وتكالب الأمم من علامات الحنق والحقد على الإسلام للمكانة التي وصل إليها ، ولذلك يستميتون ويتفننون في قتل الأبرياء العزّل ، ظنّا منهم أن بأفعالهم المشينة سيقضى على الإسلام والمسلمين ﴿ والله متم نوره ولو كره الكافرون﴾، العالم الإسلامي يحتاج إلى وقفة حقيقية لفك الحصار الصهيوني الصليبي الصفوي عن مدن الشام وقراه وبلداته ، فصبرًا بلاد الشام الحبيبة ، سيأتي يوم على الشام تتخلص فيه من الخبث . ولعل المتابع للأحداث وما يشهده المشهد السوري من دموية يدرك سرّ السكوت المطبق من أعداء الإسلام ، فهم في كلا الحالتين رابحون ، قتل للأنفس ، وكذلك تسويق لأسلحتهم الفتاكة، التي تلقى رواجًا منقطع النظير في الشرق الأوسط ، ولا شك عندي في أنّ “بوتين “و “أوباما” شيعيان بامتياز ، فلا فرق بين الديانتين النصرانية والرافضية المجوسية ، فالمعتنق لأحدى الديانتين لا يجد فارقًا ملفت للتمايز ، ولذا لا نتستغرب أن نرهما بعمتين وعباءتين سوداوين ، وقد تصدروا المشهد للتطبير والمتعة .
د. نايف بن عبدالعزيز الحارثي
شكرًا. دكتور نايف بن عبدالعزيزالحارثي. علا مشاعرك الجميله تجاه مايحصل في الشام من أنتهاكات للأسف أن من يديرها أهل العمائم السوداااء وهم أذناب أسرائيل وإيران حسبنا الله ونعم الوكيل.
جزاك الله خير يادكتور
كان الله في عون أهل حلب وريفها من براميل النصيري نهاراً الى مدفعية الخلافه البعثية ليلاً ….
اللهم عجل في هلاك بشار وأعوانه
د نايف كيف اتواصل معك؟؟