اليوم الكل يفخر ويعتز بما وهبه الله لبلادنا من صفوة من حكموا وعدلوا واتّصفوا بالحكمة وبعد النظر لنا أن نفخر بولاة أمرنا بتقلد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود …وما يلفت النظر بأنه في كل خطاباته لم ينسَ المغفور له الملك عبدالعزيز بأنه يسير على خطاه. هذا يعطيك الاطمئنان بأن المسيرة بخير لأن من أسس هذه البلاد وجمع شملها أوصى بالثبات على هذه الخطى وها هو سلمان الحكمة وبعد النظر يعطي وطنه وشعبه والعالم أجمع أروع المبادئ والقيم. وهنا يدفع -رعاه الله- بشابين يملكان الطموح الذي لايقف عند حدٍ معين أهداف ورؤى مستنيرة تُبشر بخير قادم -بإذن الله-. إنهما سمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود والنجل الذي تشبه بجده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والذي يحمل الآمال الكبيرة في الاقتصاد المزدهر -بإذن الله- لهذه البلاد ولأجيالها اليوم نرى وفاء هذه الصفوة التي منحنا الله إياها من ملك يعطي الحق لأصحابه ويكرم أسرة رافقت تطور بلادنا في شتى مجالاتها وخدمة بإخلاص الحرمين الشريفين أسرة المرحوم المعلم محمد بن لادن والقائمين من أبنائه؛ لتكملة المسيرة من بعده نعم الملك سلمان ومعه ولي عهده وولي ولي العهد يمنحون الثقة لهذا الصرح الوطني بإعادة التصنيف وإعطائهم المزيد من الثقة.
ماذا نقول لحكماء حكام بلادنا يامن تعطون وتمنحون لكم منا الإخلاص في القول والعمل؟ عشت يامولاي لخدمة دينك ووطنك والمسلمون جميعًا، هكذا أنتم حكامنا الحكمة نبارس مسيرتكم.
مرزوق السريحي