المحلية

ربط خدمات مركز التواصل في «الداخلية» مع «أبشر»

(مكة) – متابعة

أبلغ العقيد سعود الجميعة مدير مركز التواصل والاستقبال الإلكتروني في مكتب وزير الداخلية في الرياض، أن الوزارة ستشرع في ربط خدمات المركز إلكترونيا مع نظام “أبشر” خلال الفترة المقبلة، وذلك للتيسير وسهولة تقديم الطلب.

وقال إن المركز يستقبل نحو 150 مراجعا يوميا ويستقبل 200 اتصال، وتتم متابعة الطلبات مع الإدارات المعنية من قبل فريق متخصص للتنسيق والمتابعة، موضحا أن المركز يقوم كذلك بإشعار المستفيدات كما هو الحال مع المستفيدين بحالة الطلب عبر اتصال أو رسالة نصية في كل مراحل الطلب وإحالته عبر الإدارات المعنية بالشأن، وفي حال اكتمال الطلب يتم الإشعار بذلك في حينه.

وأشار إلى أن المركز يطبق معايير الجودة للعملاء، حيث ترتبط المراكز الموجودة بشبكة إلكترونية خاصة لولي العهد وزير الداخلية، مفيدا بأنه يوجد فريق خاص للتعامل السريع مع المراجعين والمراجعات، وتصنيف الطلبات حسب الأهمية.

وذكر العقيد الجميعة أن الخدمات المقدمة لا مجال فيها للواسطة في تقديم طلب عن آخر، مبينا أن للمستفيد حق في تقييم الموظف الذي استقبله، حيث توفر لدى الموظف جهاز لتقييم الخدمة، ويتم مراجعتها وتحليلها يوميا من المسؤولين في المركز، ويتم التركيز على التقييم السلبي ومعالجته، وبحث أسبابه ومحاسبة الموظف.

وأكد حرص الوزارة على تسخير أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية عبر هذه المراكز وغيرها من خدمات للتواصل مع المواطنين ومعرفة حاجاتهم وتوفيرها لهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقدر فيه عدد المستفيدين من خدمات مركز الاستقبال والتواصل الإلكتروني في وزارة الداخلية بـ 88172 منذ إنشائها عام 2013، حيث شكلت الطلبات المقدمة من الرجال 65 في المائة، و23 في المائة نساء، و13 في المائة شركات ومؤسسات.

وبحسب إحصائية شكّل عدد الطلبات المقدمة من المواطنين 87 في المائة، و13 في المائة للمقيمين، فيما استقبل المركز 255920 اتصالا هاتفيا.

وبلغ مستوى رضا المستفيد عن خدمة مركز الاتصال والتواصل الإلكتروني 4.6 من 5، وذلك من خلال تنفيذ استبانة دورية لقياس درجات رضا المستفيد لرفع مستوى الأداء والجودة في العمل بالمركز.

وأشارت نتيجة الاستبانة إلى أن 94 في المائة ممن أجابوا على الاستبانة، ذكروا أنهم لم يواجهوا أي معوقات في تقديم طلباتهم للمركز.

وأوضحت النتائج أن أكثر من 88 في المائة لم يسبق لهم أن تقدّموا لمقابلة وزير الداخلية قبل إنشاء المركز ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى