يبدو أن شهر رمضان المبارك سيحل هذا العام على منسوبي مؤسسات الطوافة من مطوفين ومطوفات مليء بالحزن والألم ، ولن يتمكن الكثيرون منهم من تأمين احتياجاتهم لهذا الشهر الكريم ، نتيجة لتأخر انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية التي يتم على ضوئها صرف الدفعة الثانية من مستحقاتهم لموسم حج عام 1436 هــ ، فهناك مؤسسات لم تحدد حتى الساعة مواعيد انعقاد الجمعية ، وأخرى حددت الموعد أواخر شهر شعبان ، وهو مايعني أن صرف الدفعة الثانية لن يتم إلا بمنتصف أو أواخر الشهر الكريم وقد لا يتم إلا في شهر شوال القادم بمؤسسات أخرى .
وهنا نقول لمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ، ان كانت الانظمة واللوائح هي السبب والعائق في هذا فان عملية صرف الدفعة الثانية كانت تتم بشكل جيد دون تأخير ، وان تأخرت كما حدث في العام الماضي فان معالي الدكتور بندر الحجار وزير الحج ـ السابق ـ وجه بصرف الدفعة الثانية لكافة المطوفين والمطوفات كحالة استثنائية دون الانتظار لانعقاد اجتماع الجمعية العمومية .
واليوم فان المطوفون والمطوفات ينتظرون صدور توجيهاتكم باعتماد صرف مستحقاتهم عن الدفعة الثانية دون انتظار عقد الجمعية العمومية حتى يتمكنوا من توفير احتياجاتهم للشهر الكريم ، فان بادر معاليكم ووجه بالصرف فستكون هذه أول وأفضل عمل يقدم منذ تسلمكم مقاليد الوزارة ، ولن ينساه الجميع .
نتمنى أن يسمع معاليكم أنين المحتاجين ، ويبقى ستر المستورين ، فكم من رجل صحيح أو عاجز يحرص على الوفاء بالتزاماته الأسرية وإسعاد أفراد أسرته مع قدوم الشهر الكريم ، وكم من امرأة عجوز أو أرملة تنتظر مايصلها لتستر نفسها وتسعد أطفالها .
فهل نرى أولى مبادراتكم الخيرة يامعالي الوزير ، نرجو ذلك
أحمد صالح حلبي
جزاك الله خير ابا صالح على حرصك على مصلحة المطوفين والمطوفات وخوفك عليهم
انت هكذا قدوة دائما يا استاذ احمد .
بوركت و بورك قلمك
بوركت أستاذنا الفاضل ليس بغريب عليكم عندما يمتزج شرف النفس مع شرف القلم يسطر الحق والعدل .رحم آلله من رباك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح لسانك وبورك قلمك .ا.احمد