المقالات

طرائق التفكير والتواصل

تختلف طرائق التفكير من شخص لآخر نظراً لتباين العقول ومنهجية التفكير التي تتبع منهجية العلم والتعلم وطرائقه ووسائل التعليم وأساليبه وبقدر تطور وسائل التعليم وأساليبها وبقدر حداثتها وتطورها بقدر ما يتكون لدى المتعلم والمحاور والإنسان من طرق تفكير سليمة كما إن البيئة التي يولد فيها الإنسان لها أثر كبير في تكوينه والأسباب التي تحيط به وظروف العيش والحياة ولاعلاقة للترف والرفاه بطريقة المفكر في النظر فغالب المفكرين وعظماء الابتكار والاختراع والإبداع كانوا فقراء وعاشوا في بيئات فقيرة بل إنها قد تكون إحدى محفزات التفكير السليم وابتكار طرق ووسائل للخروج من الأزمات وابتكار وسائل تعليم متطورة ومناهج تفكير حديثة والعقل سرٌّ إلهي في الخلق ويعجز علماء الطب العقلي والنفسي عن الإحاطة بماهية العقل وطريقته في التفكير والتدبر غاية ما اكتشف من ذلك ملامح من عمل الدماغ وطريقة العقل في التصور والإرسال والاستقبال والفهم والذكاء..

ومن هنا فلابد من معرفة طريقة الناس في تفكيرهم من خلال ملاحظة التصرفات اليومية والنشاطات العقلية لتكوين تصور أمثل للحوار والتعامل والتواصل والتربية منذ فترة الطفولة فضلاً عن المراحل العمرية الأخرى وإذا نشأ الإنسان في بيئة يتوفر فيها الدعم المعنوي والمادي وبصحة جيدة وفي إطار تعليمي حديث متطور فإن ذلك يساعد في ظهور طرائق تفكير وتعليم وتربية قادرة على تجاوز ظروف الأزمات والابتكار والإبداع بل والاختراع وبروز قامات فكرية تثري الحراك الثقافي والمجتمعي الجديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى