تعتبر المعسكرات العسكرية أهم مصانع الرجال الأقوياء والأسوياء، فالعسكرية تعلم الفرد الانضباط وتعوده على التحمل والصبر ، وتسهم في تقوية الجسد ، وترتقي بالتفكير ، وتنقل الشباب من حياة البدعة واللهو إلى حياة القوة والخشونة، وهناك العديد من الدول تلزم الشباب بالعمل سنتين في الجيش كتجنيدا إجباريا لايلتحق بأي وظيفة مالم يؤديها خدمة للوطن، وفي ظل ما تقوم به المملكة من ريادة وقيادة للوطن العربي، بل والعالم الإسلامي ونظرا لما يدور حولنا من فتن تعصف ببعض البلدان العربية الشقيقة، نرى أن الوطن يحتاج أن يكون جميع شبابنا رجالا أقوياء يتمتعون بالقوة والمهارة القتالية يدافعون عن الوطن عند أي تهديد لاسمح الله، والاستعداد للحدث قبل وقوعه مهما جدا عرفه اجدادنا؛ لذلك ورد في أمثالهم ” تحت الغارة ماترعى اﻹبل ” فالتدريب المتقن يحتاج إلى وقت كاف.
ونحن نجدد دعوة فضيلة مفتي المملكة -حفظه الله- إلى التجنيد الإجباري، وإستجابة للتوجيه الرياني الكريم “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ.” فالتجنيد أكثر إيجابية من التطوع عند الحاجة.
حمود أحمد الفقيه
والله اتمنى تطبيق هالموضوع اسوة حسنة بدولة الامارات العربية المتحدة للشباب والفتيات ايضا كل له تخصصه والله راح اكون اول المتقدمين وقتها .