(مكة) – متابعة
حذرت شُرطة محافظة الطائف مروجي “الألعاب النارية” من العقوبات التي تنتظرهم مبينة أن مصيرهم الإيقاف والتحقيق ، ومن ثمَ اتخاذ العقوبة النظامية بحقهم .
وشدد مدير شرطة الطائف العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي على الجهات الأمنية بمُتابعة هذه المواد الخطرة والتي من شأنها إلغاء الفرحة واستبدالها بضحايا وإصابات جراء استخدامها من قبل أطفال وكبار ، خلال أيام العيد .
ونشطت الفرق البحثية الأمنية التابعة لمخفر شرطة السر جنوب محافظة الطائف ، حيث ولليوم الثاني على التوالي ، توصلت للعديد من مروجي الألعاب النارية ، وضبطت أعداداً منهم ، وكذلك المركبات التي يستخدمونها في إخفاء كميات من الألعاب النارية بداخلها والتجوال بها ، والبيع ،والتي تحقق مكاسب مالية يسعون لها ، مُستغلين مناسبة العيد في ذلك كون من يطلبها يدفع دون السؤال أو المماطلة .
وكشفت مصادر أمنية ، بأن عملية البيع للألعاب النارية نشطت وبشكلٍ كبير في المنطقة ، الأمر الذي دفعَ الجهات الأمنية بتضييق الخناق عليهم داخل أروقة اسواق الطائف ومن ثم اتجاههم لمنطقة السر ومُمارسة البيع ظناً منهم بأنهم سيغيبون عن الرقابة الأمنية ، والتي كانت لهم بالمرصاد .
وتابع مدير مخفر شرطة السر جنوب الطائف ، المقدم وليد الزهراني عمليات الظبط ،بقيادة رئيس الرقباء عقاب الوذيناني ، فيما تتواصل الحملة لتخليص الأهالي من شرور تلك الألعاب النارية الخطرة ، والتي كانت قد فتكت بأرواح العديد من الأطفال ، وأفقدت البعض منهم أطرافاً ، كذلك تسببت لهم بالعمى بعد أن أصابت أعينهم ، بخلاف الحرائق التي نشبت في بعض المنازل .
