(مكة) – مكة المكرمة
دان المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خالد بن إبراهيم المرشود الأعمال الإجرامية التي قامت بها الفئة الضالة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدينة جدة والقطيف، واصفاً هذه الأعمال بالمنكرة التي لا يقدم عليها إلا من انتكست فطرته وانحرف عن جادة الصواب.
وقال : إن هؤلاء المجرمين لم يراعوا حرمة زمان ومكان، وأعمالهم المقيتة لم تكف حتى عن مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام مما يعطينا دلالة واضحة أنه يقف خلف هذه العصابات منظمات خبيثة تسعى إلى إثارة الفوضى والدمار بالأمة، وإيجاد بيئة من الفساد وإزهاق الأنفس المعصومة وهو ما ينشده أعداء الإسلام.
ودعا المرشود الجميع إلى الوقوف مع رجال الأمن لصد هذه الفئات الضالة التي تستهدف الأمة في دينها وقيمها وأمنها، عاداً صد هؤلاء المفسدين من أعظم الجهاد الشرعي لحفظ المقدسات.
ورفع المرشود أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في شهداء هذه الهجمات الشرسة ، سائلاً الله تعالى للمتوفين المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل، كما سأل الله لذويهم الصبر والسلون ، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا وأن يدحر فئات البغي والضلال، وأن يرد كيدهم في نحورهم.
