(مكة) – متابعة
وافق الأردن على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى اللاجئين السوريين العالقين في منطقة الركبان الحدودية مرة واحده فقط ولمدة تصل إلى أسبوعين.
وأكد مصدر رسمي حكومي أن فتح الحدود جاء بناءا على طلب من الأمم المتحدة وأنه سيتم التعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة التي تحتاج إلى المساعدة فقط.
وبيّن المصدر أن فتح الحدود لمرة واحدة يُعد حلا مؤقتا إلى أن تجد الأمم المتحدة منفذا إنسانيا آخر غير منطقة الركبان، مشددا على أن المنطقتين الشمالية الشرقية والشمالية على الحدود الأردنية مناطق عسكرية مغلقة.
كما قال مصدر رسمي إن فتح الحدود الشمالية جاءت بناءاً على طلب الأمم المتحدة فقط لإدخال المساعدات إلى اللاجئين والذي يقدر عددهم بـ100 ألف سوري.
ويعاني اللاجئون في تلك المنطقة من أوضاع سيئة لا سيما بعد إعلان الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني كان يقدم خدمات للنازحين هناك، مما أسفر عنه مقتل سبعة جنود ورجال أمن و13 جريحا في 21 حزيران/يونيو الماضي. وقد حذرت منظمات دولية من تفاقم أوضاع العالقين بعد تعذر وصول المساعدات إليهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في عمّان، ارثرين كازين، قولها إن “الحكومة الأردنية كانت واضحة جداً فيما يتعلق بفتح الحدود، وإن إدخال المساعدات ستكون لمرة واحدة”.
وتابعت أن عمّان “أكدت التزامها بالعمل معنا لإيجاد حل على المدى الطويل لكيفية ضمان توفير الدعم لمن هم أكثر حاجة”.
وكان قائد الجيش الأردني، مشعل الزبن قد إلتقى، الثلاثاء، كازين وبحث معها موضوع العالقين على الحدود.
وقال الزبن: “مشكلة اللاجئين السوريين مشكلة دولية، تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للتعامل معها من خلال آليات مناسبة تحفظ أمن دول الجوار”، مؤكداً أن المنطقتين الشمالية الشرقية والشمالية مناطق عسكرية مغلقة، ولن يسمح لأي كان باجتياز الحدود، وأن أمن الأردن ومواطنيه أولوية أولى لن يسمح المساس بها ، وفقاً لـِ”العربية.نت”.