لتحقيق حلم إعادة الإمبراطورية الفارسية، انتهج المتعممون الملالية ولاية الفقية, الخميني سابقًا والخامئتي حاليا، سياسة المؤامرات الخسيسة,لإشعال الحروب, وإثارة القلاقل وتكثيف الفتن، والتحريض على التدمير والتفجير.
ونشر الخوف والجوع والتهجير والأوبئة بإذكاء نار المذهبية في العالم العربي والإسلامي، وأدق من وصفهم في تلك البدايات واطلق عليهم (أحترابيو الله) (المفكر الإيراني داريوش شايغان)، (أن الملالية من المتشددين المتمكنين، والمظهرين أنفسهم حماة الدين، يديرون المؤامرات، ويتسترون في شكل شياطين كبيرة، لا يورثون إلا الخراب والحزن العميق، ينادون إلى العنف، والتطرف، ويظهرون كملائكة، ويفرغون الإسلام، من جوهره، ونفذوا بدقة متناهية (برتوكولات الخميني)، التي تريد احتكار الأرض والسماء، وتدعو توسيع حكم الولاء لولاية الفقيه في طهران، بشتى الوسائل البذيئة الخفية بنشر هذا الفكر التدميري المتطرف واعتناقه ).
لذلك تم تجنيد أتباع لهم في المجتمعات العربية، ورسم خارطة العالم الإسلامي لتهيمن عليها القومية الفارسية، وإسناد مرحلة السيطرة إلى الحرس الثوري المسيطر على عملاء ووكلاء الفرس الخونة الذين باعوا أوطانهم وعروبتهم، بثمن بخس نجس، وتحقق للفرس مبتغاهم، وأصبح ساستهم يتشدقون باحتلال أربع عواصم لدول عربية، العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وأصبح علي يونسي رئيس الاستخبارات، ومستشار الرئيس روحاني، يتباهى في مؤتمر الهوية الإيرانية، أن إيران أصبحت إمبراطورية عاصمتها بغداد، وأن مشروع الاحتلال لا يكتمل إلا بالاستيلاء على الأماكن المقدسة، كما أمرهم إمامهم الخميني، في برتوكولات الخميني الفارسية .
ومضة عشق للوطن (ليعلم المرجفون، بأن المجتمع بشتى شرائحه يعلن التحدي والمعاداة والمحاكمة لأي صوت ينعق كالبوم ويبث سمومه، لجسد الوطن المتماسك، كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا).
أ.د عايض بن محمد الزهراني