تشارك المملكة العربية السعودية من خلال وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في ثلاث مسابقات دولية في الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء خلال الفترة الحالية من (4 إلى 27) شوال من العام الهجري 1437 في كل من هونج كونج،وسويسرا،وجورجيا.وتتنافس
المملكة في الأولمبياد الدولي للرياضيات بفريق علمي يضم خمسة مُشاركٍ ما بين طالب وطالبة، وتُقام فعالياته في مدينة هونج كونج بمشاركة (616) طالبا وطالبة يمثلون (111) دولة. أما بالنسبة للفيزياء فتنافس المملكة بفريق يضم اربعة مُشاركٍ ما بين طالب وطالبة في زيوريخ بسويسرا وبمشاركة (90) دولة يمثلها (450) طالبا وطالبة.وأخيرا في الكيمياء بحضور (80) دولة مشاركة، و 5 دول مراقبين. وهذا حسب ما أفاده الموقع الرسمي لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) دعواتنا لأبنائنا الطلاب والطالبات بالتوفيق والسداد في مهمتهم.
وهنا عموما في مجتمعنا المحلي يكون آخر أحاديثهم اليومية التحدث عن الموهبة والموهوبين إن تَذكَّروا ذلك أساسا ..!!وبطبيعة الحال، فالرياضة ونجومها في مقدمة الأخبار التي تستحق في وجهة نظرهم جل اهتمامهم والتفرغ بحرص لأحداثها، وأوسع تفاصيلها، ومايوازيها من أخبار أخرى من متابعة أخبار الفن وأهل الفن، والمبالغة في المتابعة لوسائل التواصل الاجتماعي. يقول في هذا الشأن الأستاذ نبيل الثبيتي وهو أحد المختصين في مجال الموهبة من تعليم المنطقة الشرقية: “احترم تفكير الموهوب حتى في المناقشة، ولا بد من سماعه حتى ينتهي من كلامه ، أحيانا الطالب الموهوب يحل المسألة بطريقة مغايرة عن الحل الموجود لدي، وفي هذه الحالة أطلب منه شرح الحل، ولكن للأسف المجتمع مقصرٌ معهم من ناحية التكريم والاحتفاء بهم، طلابنا يحصلون على مراكز عالمية في المحافل الدولية، ويرجعون للوطن لايجدون أيَّ استقبال في المطار إلا من أهاليهم والمؤسسة(موهبة)،لماذالا يَحتفل بهم المجتمع مثل الفنانين والشعراء وغيرهم..!!؟ بل يَمتدُّ عتبي على بعض أصحاب الشهادات العليا..!!”.نعم،إنَّا لحقيقة مُرَّة، فالتجاهل واضح لهذه الفئة الطلابية الطموحة من أبنائنا والتي منحها المولى عز وجل الكثير من الإبداع والتطوير والتميَّز في شتى مجالات العلم.
وأنت أيها الموهوب، وبما حباك به الله من قدرات جميلة تفوق وتتفوق بها على أقرانك في صفة أو أكثر، وبعد حمد الله على ذلك، ومن ثم وقوف مؤسسة (موهبة) معك تكون أنت وزملاؤك أمام مسؤولية كبيرة تُجاه مجتمعك ووطنك، وأمام مسؤولية أخلاقية؛ كونك قد وقع عليك الاختيار بعد إجراء لمقاييس علمية واختبارات خاصة بالموهوبين أن تكون على قدر عالٍ من الجد والاجتهاد، ومواصلة طريق العلم والتعلم، فأنت اليوم طالب علم، وغدا نأمل ونرجو من الله أن تكون من علماء المستقبل، والذين يُشار إن شاء الله لهم بالبنان؛ لخدمة مجتمعك ووطنك وأمتك. وأنت أيها المجتمع الكبير ألا يجدر بنا جميعا إعطاء هذه المواهب الشابة الطموحة جزءا من أوقاتنا الثمينة من التقدير والاهتمام والمتابعة.فالوطن يُبنى على سواعد العلم وأهل العلم.
سلمت اناملك
الله يصلح الحال
نعم من حقهم على المجتمع هو تقدير تميزهم و من حقهم على الإعلام توضح قدراتهم وابداعاتهم وإبراز تميزهم.
كما نشكر لك كاتبنا الفاضل اهتمامك برجال المستقبل وإظهار ما غفل عنه الكثير من وسائل الإعلام.
للأسف استاذ عبدالرحمن ثقافتنا لا تحتمل الحديث عن الأمور الجادة …. تمو حياكم الله ….. قوووول …. صن