المحلية

الهويريني: العرب كـ “الحطام المبعثر تذروه الريح”

(مكة) – متابعة

تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة جديدة للممثل والمخرج السعودي “علي الهويريني”، يرثي فيها حال العرب والمسلمين اليوم، مشيراً إلى أن الفرق بين العرب قبل الإسلام، وبعد الإسلام كـ “الحطام المبعثر الذي تذروه الريح”.

وقال: “عشنا عرباً، لكن لا نعلم ماذا يخطط لنا أو ماذا يحاك لنا”. وأضاف: “أريد أن أميز بين العرب والإسلام”.

والهويريني، ممثل ومخرج ومفكر سعودي، وأول سعودي يحصل على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود. وهو من أوائل المتخرجين في جامعة كولومبيا، عام 1985م. ولد الممثل والمخرج المسرحي علي الهويريني في البدائع عام 1945 ثم انتقل إلى الرياض. وعمل في العديد من المجالات الفنية منها مجال الهندسة الإذاعية والإخراجية.

ونظم الهويريني “شعراً”، وصف حال ما يجري من حال العرب، خصوصاً في العراق والشام: “فقبل الإسلام كان العرب حطاماً تذروه الريح، مبعثرا، راوية تسهر حتى الفجر، وتنام إلى الليل، تسهر في وادي عبقر، شاعرهم يمدح ملكا يهجو كسرى، والآخر يمدح ملكا يطلب ود القيصر، تمخض جبل في مكة عن رجل يحمل صحف تنشر، هبوا من غفوتكم ها هم نذري من أنذر قد أعذر، فصحوا من غفوتهم، قالوا يا ويلنا من أنقذنا من غفوتنا، من أنقذنا من مرقدنا هذا”.

وأضاف: “أسحر هذا اشعر هذا لم نسمع في أهلينا من هذا قول يذكر. وصحت يثرب من غفوتها. غنت زينتها رقصت بعرائنها، طلع الفجر علينا نور يأوي نورا بأبي وجبين أزهر، فأقام الدين نبي فيهم، مطاع فيهم ثم امين، اقام الدين خلافة رشد، فتحوا أمصار الدنيا، فانهد الإيوان على كسرى وانهد القصر على قيصر، خلف من بعدهم خلف أضاع العهد حتى صار الدين إماماً، وعمامة، ورجالٌ اشكالٌ بزهو يلبسون ثوب الزهد”.

وتابع: “فبدى الشيطان لهم سترا، حكموا تحت السدرة، ببطون ملئ، وظهورٌ لا تحمل خبزاً يأكل منه الطير بل تحمل شراً، وسيوفٌ تشهر، فبنوا في العراق إيوان كسرى وبنوا بالشام قصر قيصر”.

وكان الهويريني انتقد الاعلام واصفا اياه بالباهت الذي لا يتحدث عن موضعه كعمود للأمة. وقال إنه أطبق الحجر على الفكر. وقال ان الاعلاميين اليوم يسعون الى اراء الغرب برومانسية باهتة. وأضاف أن اعلام العرب اليوم يتحدث الى النساء وليس الى الرجال لأنه لا يتحدث الينا بالعقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى