في آخر ماتوصلت إليه المخابرات الغربية، اتهم الاتحاد اﻷوربي كخيارأخير أوردغان بافتعال الانقلاب للتنكيل بخصومه وسن مايريده من تشريع يخول له السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة التركية. وهذه الخطوة من الاتحاد اﻷوروبي خطوة يائسة لإنقاذ الموساد والسي أي إيه كخدمة مساندة في الخمس الدقائق اﻷخيرة من نهاية المباراة التي لعبتها أمريكا وحلفائها على المكشوف. وهذا دليل مزدوج أن المؤامرة مشتركة، وأن هناك تبادل للأدوار والمراكز لإنجاح المهمه في تقطيع أوصال اﻷمة التركية الدمقراطي بشكل رئيس. وأن هناك نوايا غربية ناعمة أو خشنة لتمديد الوقت اﻹضافي لعل المباراة تنتهي بفارق هدف؛ لذا علينا اليقظة والحذر؛ للحفاظ على تكتلنا الإسلامي فمصيرنا واحد كقوة إسلامية يتربص بها اﻷعداء من كل مكان .
د. عبير الحارثي