(مكة) – الطائف
رفعت الجهات المنظمة والمعنية في مهرجان سوق عكاظ التاريخي العاشر لهذا العام، قدرة التيار الكهربائي في السوق إلى 11 ميجا واط، وذلك كي تناسب ارتفاع أعداد معارض وفعاليات السوق.
وأوضح الدكتور راشد الغامدي، المدير التنفيذي لسوق عكاظ، أن قدرة التيار الكهربائي في السوق تم رفعها من 9 ميجاواط، إلى 11 ميجاواط، مشيراً إلى أن ذلك الارتفاع جاء كي يتناسب وأعداد المعارض، وفعاليات وبرامج السوق، الذي سيُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبدأ فعالياته خلال الفترة من السادس إلى 16 من ذي القعدة المقبل في محافظة الطائف، بمشاركة أدباء، ومُثقفين، وشعراء، وأكاديميين من داخل المملكة وخارجها.
وأشار الغامدي إلى أن الموقع الحالي لسوق عكاظ يعد بصك شرعي، دونما حدوث نزع لملكيات الموقع، منوهاً إلى جهود هيئة السياحة والتراث الوطني في ذلك، لافتاً إلى أن الاتساع في مساحة السوق لم يحدث بها أي شيء حتى الآن، كما أشاد بوجود واحة التقنية بمحاذاة سوق عكاظ، التي ستعطي دعماً قوياً، إلى جانب المواقع، والمرافق الأخرى المحاذية له، كـ”مطار الطائف” وغيره.
وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة الإعلامية للدورة العاشرة لسوق عُكاظ، في بيانٍ لها أن برنامج فعاليات سوق عكاظ في دورته العاشرة، خصص الجلسة الثانية من ملتقى الريادة المعرفية، الذي سيُقام في فندق إنتركونتننتال الطائف يوم 7 من الشهر المقبل؛ لطرح “الخدمات المعرفية لريادة الأعمال” وذلك بمشاركة الدكتور محمد بنتن بمحور وزير الحج والعمرة “رؤية عن الخدمات المعرفية في الحج والعمرة”، والأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمحور “رؤية عن دور المدينة في تحقيق رؤية المملكة 2030”.
كما يشارك رائدا الأعمال الدكتور أبي البشير وأسامة نتو بمحور “كيفية الاستفادة من فرص الخدمات المعرفية في القطاع التقني وقطاعي الحج والعمرة”، ويدير الجلسة التي تختم بحوار بين المتحدثين والحضور، عبد الإله العسكر مقدم برنامج “رياديون” بالقناة الاقتصادية.
ووفقاً لمحاور الجلسة، فإن المجتمعين سيقدمون إطار عمل للخدمات والمنتجات المعرفية اللازمة للحج والعمرة، من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين الأفراد والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة، لتطوير التقنيات والأنظمة للمشاركة في برامج التحول الوطني، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، ووضع البنية التحتية لنظام معلوماتي تكاملي للحج والعمرة، يسمح لتبادل المعلومات لتطوير خدمات الحج والعمرة ووضع السياسات والآليات المناسبة لكيفية استثمار هذه البنية التحتية لاشتقاق المعرفة ومكوناتها من الخدمات.
كما ستبحث الجلسة كيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تحقيق رؤية 2030 في وطن طموح واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، وبحث البرامج التنفيذية المخطط لها لتقديم الخدمات المعرفية الممكنة في المملكة في مجال البحث العلمي والمجال التقني من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنمية الفرص في أسواق معرفية واعدة، والتنسيق بين الجهات ذات الشأن لوضع مشاريع تمكن رواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات، من خلال هذه المشاريع، التي ستسهم في تحقيق رؤية 2030 ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.